دعت المبادرة الوطنية الفلسطينية حركتي فتح وحماس إلى سحب مسلحيهما فوراً من الشوارع في قطاع غزة، وفك الحصار الذي يفرضه كل طرف حول مقرات أو منازل تعود للطرف الآخر، وإلى إطلاق سراح المختطفين فوراً من كلا الجانبين. واعتبرت المبادرة الوطنية الفلسطينية أن ما يجري من اقتتال بين مسلحي فتح وحماس إنما يهدم المشروع الوطني نحو التحرر وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعت المبادرة الوطنية الفلسطينية إلى تدخل فوري من قبل كل من الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء لوقف شلال الدم في قطاع غزة، وعمل كل ما يلزم لوقف هذا الاقتتال المشين. وشددت المبادرة الوطنية الفلسطينية على وجوب تجنب إيذاء المدنيين في غزة حتى في ظل استمرار القتال. وناشدت المبادرة الوطنية الفلسطينية جماهير الشعب الفلسطيني كافة، الخروج للشوارع والتظاهر والاعتصام تنديداً بالاقتتال الداخلي، وإلى تنظيم الفعاليات التي من شأنها أن تساهم في الضغط على حركتي فتح وحماس لوقف هذا الاقتتال العبثي في قطاع غزة. معتبرة أن الخاسر الوحيد من الاقتتال هو الشعب الفلسطيني، وأنه لن يوجد هناك منتصر جراء هذا القتال بين أبناء الشعب الواحد، وبأن الرابح الوحيد جراء ما يجري من أحداث مؤلمة في قطاع غزة، إنما هو الاحتلال الإسرائيلي الذي لا تفرق طائراته بين فصيل وآخر. ودعا بيان المبادرة الوطنية جماهير شعبنا، إلى التوحد والتضامن في هذا الظرف الصعب.