رام الله : اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ان المبادرة متمسكة بمبادرة الخلاص الوطني التي تم الاعلان عنها سوية مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
وقال البرغوثي ان الجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية ستطرحان مبادرة الخلاص الوطني خلال اجتماع المجلس المركزي الذي سيعقد بعد يومين من اجل الخروج من المازق الراهن.
من جهة ثانية اكد البرغوثي ان لقاء الرئيس عباس مع اولمرت اعاد التاكيد على ان اسرائيل لاتنوي الخوض في اي مفاوضات جادة وأنها تستغل الضعف الناجم عن حالة الانقسام وان هذا الوضع يجب ان يدفع الجميع الى الوحدة وايجاد السبيل لتقوية الشعب عبر ترسيخ الوحدة الوطنية.
واضاف البرغوثي ان اعتذار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل عن بعض الاعمال التي جرت في غزة هو خطوة في الاتجاه الصحيح نحو التراجع عن الخطوات الاحادية سواء في قطاع غزة او الضفة الغربية وانه لابد من حل لاخراج الوضع من ازمته عبر تشكيل حكومة انتقالية مؤقتة تعد لانتخابات ديمقراطية ونزيهة تشارك فيها كل القوى والفصائل بالتوازي مع اعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تضم جميع القوى الفلسطينية.
واوضح البرغوثي انه لامخرج للشعب الفلسطيني سوى اعادة توحيد قواه حتى يستطيع ان يتحرر من الاحتلال ونظام الفصل العنصري الذي تكرسه اسرائيل ومحاولاتها الخبيثة لتحويل فكرة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة الى كيان هزيل منزوع الصلاحيات وفاقد للسيادة وسلطة خاضعة للهيمنة الاسرائيلية.
واكد البرغوثي ان من حق الشعب الفلسطيني وواجب كل قواه اولها منظمة التحرير مواصلة النضال الوطني الشعبي والجماهيري لانهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال .
واشار البرغوثي الى ان مبرر وجود القوى الوطنية هو دورها الوطني في قيادة النضال دون السماح بالتنازل عن الاهداف الوطنية للشعب الفلسطيني او التراخي في الدفاع عن حقه المشروع.
وقال البرغوثي ان الجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية ستطرحان مبادرة الخلاص الوطني خلال اجتماع المجلس المركزي الذي سيعقد بعد يومين من اجل الخروج من المازق الراهن.
من جهة ثانية اكد البرغوثي ان لقاء الرئيس عباس مع اولمرت اعاد التاكيد على ان اسرائيل لاتنوي الخوض في اي مفاوضات جادة وأنها تستغل الضعف الناجم عن حالة الانقسام وان هذا الوضع يجب ان يدفع الجميع الى الوحدة وايجاد السبيل لتقوية الشعب عبر ترسيخ الوحدة الوطنية.
واضاف البرغوثي ان اعتذار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل عن بعض الاعمال التي جرت في غزة هو خطوة في الاتجاه الصحيح نحو التراجع عن الخطوات الاحادية سواء في قطاع غزة او الضفة الغربية وانه لابد من حل لاخراج الوضع من ازمته عبر تشكيل حكومة انتقالية مؤقتة تعد لانتخابات ديمقراطية ونزيهة تشارك فيها كل القوى والفصائل بالتوازي مع اعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تضم جميع القوى الفلسطينية.
واوضح البرغوثي انه لامخرج للشعب الفلسطيني سوى اعادة توحيد قواه حتى يستطيع ان يتحرر من الاحتلال ونظام الفصل العنصري الذي تكرسه اسرائيل ومحاولاتها الخبيثة لتحويل فكرة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة الى كيان هزيل منزوع الصلاحيات وفاقد للسيادة وسلطة خاضعة للهيمنة الاسرائيلية.
واكد البرغوثي ان من حق الشعب الفلسطيني وواجب كل قواه اولها منظمة التحرير مواصلة النضال الوطني الشعبي والجماهيري لانهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال .
واشار البرغوثي الى ان مبرر وجود القوى الوطنية هو دورها الوطني في قيادة النضال دون السماح بالتنازل عن الاهداف الوطنية للشعب الفلسطيني او التراخي في الدفاع عن حقه المشروع.