قيادة المبادرة الوطنية في قطاع غزة تواصل لقاءاتها لمناقشة مبادرة الخلاص الوطني


 
غزة المبادرة                                                                                  
التقى وفد من قيادة المبادرة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة ضم كل من د. عبد الله أبو العطا ود. عائد ياغي والأستاذ محمد أحمد مع كوادر وأصدقاء المبادرة الوطنية في مقرها في محافظة غزة لشرح أبعاد مبادرة الخلاص الوطني التي طرحتها المبادرة الوطنية والجبهة الشعبية بهدف الخروج من المأزق الراهن الذي أعقب الحسم العسكري الذي لجأت إليه حركة حماس في غزة وما أعقبه من تداعيات كارثية وخطيرة تلحق اكبر الضرر بقضيتنا وتفتح الباب واسعاً أمام الابتزاز والاستثمار الأمريكي الإسرائيلي والتدخلات الأجنبية.
وتحدث في بداية اللقاء  د. عبد الله أبو العطا عضو قيادة المبادرة في القطاع مستعرضاً الجهود الوحدوية والوطنية الكبيرة التي قامت بها المبادرة الوطنية والجبهة الشعبية لحل الخلافات الناشئة في الساحة الفلسطينية مؤكداً على دورها في حماية المشروع الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية انطلاقاً من إيمانها بالمثل والقيم الحضارية وحرصها على تعزيز الديمقراطية وتكريس مبدأ الحوار في حل الخلافات والتعارضات الثانوية ليبقى التناقض الرئيسي مع الاحتلال الإسرائيلي مشدداً على ضرورة دعم صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال والتصدي لجرائمه وفضح ممارساته.
وتحدث د. عائد ياغي عضو قيادة المبادرة في القطاع عن جوهر وثيقة الخلاص الوطني الذي يقضي بتراجع حركة حماس عن الحسم العسكري الذي أقدمت عليه وما أعقبه من تداعيات وتطورات وتشكيل مرجعية وطنية موحدة ومؤقتة في إطار م. ت.ف. باعتبارها المرجعية السياسية العليا للسلطة الوطنية والممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات بحيث تضم كافة ألوان الطيف السياسي الفلسطيني وتكون إطاراً للحوار الوطني برعاية جامعة الدول العربية وتضع الآليات لتطبيق بنود إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني.
وتحدث مؤيد المسحال من أعضاء المبادرة الوطنية في مدينة غزة  عن ضرورة تضافر كل الجهود الوطنية والشعبية بهدف إغناء مبادرة الخلاص الوطني وتطويرها لتشكل عامل ضغط ضد الاستقطاب ولوقف التدهور ومنع الانقسام وحماية الوحدة الوطنية والخلاص الوطني.
كما عقب محمد جرادة عضو المبادرة الوطنية في مدينة غزة  عن ضرورة التوافق الوطني على إجراء الانتخابات للرئاسة والمجلس التشريعي والوطني على أساس التمثيل النسبي الكامل من أجل الاحتكام لشعبنا الفلسطيني وليقول كلمته الفصل فيما يجري.
وفي نهاية اللقاء تمت الإجابة على أسئلة الحاضرين في جو من الحيوية والتفاعل.