في الذكرى الخامسة لبدء اقامة الجدار

تأتي فعاليات اليوم , 9/11/2007, على مقطع شارع (رام الله عمواس والقرى التسع) الموصوف حالياً بشارع 443 متزامنة مع ذكرى البدء بتنفيذ بناء جدار الفصل العنصري.

الذي تواصل لاسرائيل بناءه في الأراضي الفلسطينية منذ خمس سنوات. متجاهلة القانون الدولي, وفتوى محكمة العدل الدولية, وقرار الجمعية العمومية ذات الصلة.

ان الجدار, ليس سوى عنوان لمشروع استيطاني عنصري يستهدف الأرض الفلسطينية والانسان الفلسطيني ويقوم على مصادرة وتقطيع الأرض الفلسطينية, وحشر الفلسطينيين في معزل (كانتونات) يفصلها عن بعضها جدران واسيجة من جانب.. وشوارع عنصرية (كشارع 443) من جانب آخر.

انه نظام أبارتهايد جديد, تصر القيادة الاسرائيلية على تنفيذة دون ان تأخذ العبر من تجربة حليفها القديم "نظام جنوب أفريقيا العنصري". ودون أن تتوقف للحظة للتدقيق في مصير جدار برلين.

لكننا نحن الفلسطينيون, الذين قاومنا العدوان الصهيوني منذ قرن من الزمان ولا نزال, نحن المنغرسون في هذه الأرض منذ آلاف السنين, المؤمنون بانسانيتنا, وبحقنا المقدس في الحياة الكريمة, نعلن للاسرائيليين وللعالم, أننا سنقاوم نظام الفصل العنصري (الأرتهايد) في فلسطين بصدورنا العارية حتى يسق. سنقاوم الطرق العنصرية, والجدران العنصرية, والجيتوات العنصرية.

سبيلنا واضح

وارادتنا قوية

ونصرنا أكيد..

اللجنة الوطنية للمقاومة الشعبية

فرع رام الله

9/11/2007