رام الله : التقى النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية وفدا برلمانيا سويدا رفيع المستوى من الاحزاب الحاكمة والمعارضة .
وضم الوفد اعضاء من البرلمان السويدي من حزب المحافظين والحزب الديمقراطي المسيحي وحزب الوسط والحزب الليبرالي وهي من الاحزاب الحاكمة والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر ورئيس حزب اليسار السويدي وهي احزاب معارضة.
ودعا البرغوثي خلال اللقاء الى استنهاض اوسع حركة تضامن دولية مع شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لهجمة وممارسات تعسفية من قبل اسرائيل .
وشرح البرغوثي للوفد السويدي مخاطر الاوضاع في الاراضي الفلسطينية ونظام الابارتهايد الذي انشاته اسرائيل فيها وسياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها ضد شعبنا خاصة ضد قطاع غزة والعمليات العسكرية اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال من قتل وتدمير في القطاع والضفة الغربية.
واكد البرغوثي ان الشعب الرازح تحت الاحتلال لايمكنه توفير الامن لمن يحتله ويمارس الجرائم اليومية ضده.
كما اكد البرغوثي ضرورة حماية العملية الديمقراطية الفلسطينية باعتبار السلام والديمقراطية امران متلازمان داعيا تلك الاحزاب الى العمل الجاد من اجل اطلاق سراح ثلث اعضاء المجلس التشريعي المختطفين في سجون الاحتلال الى جانب احد عشر الفا وستمئة اسير واسيرة.
ودعا البرغوثي الوفد البرلماني السويدي الى الضغط على حكومته لوقف تعاونها العسكري مع اسرائيل ووقف استيراد الاسلحة منها.
واوضح البرغوثي ان اسرائيل لاتريد السلام وان كل ممارساتها احادية الجانب على الارض من استيطان وبناء جدار الفصل العنصري والاجتياحات والحصار تدلل على ذلك مؤكدا ان هناك ثلاثة شروط حتى يمكن تحقيق النجاح لاجتماع انا بوليس وهي وقف النشاطات الاستيطانية ووقف البناء في جدار الفصل العنصري والتراجع عن اعلان قطاع غزة منطقة معادية.