تنظر شبكة المنظمات الاهلية بخطورة بالغة الى الاعتداء على المسيرة من قبل أفراد قوى الامن، التي جرى تنظيمها اليوم (الثلاثاء 27/1/2007)، في وسط مدينة رام الله، واعتقال بعض المشاركين فيها، والاعتداء عليهم وعلى الآخرين بالضرب وإطلاق الرصاص الحي المشاركين الأمر الذي أدى إلى وفاة مواطن وجرح آخرين.
تلك المسيرة التي دعت الى "رفع الصوت عاليا في وجه الاحتلال الاسرائيلي، ومطالبة الجهات الفلسطينية بالتمسك بالثوابت الفلسطينية، وعدم التفريط بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفعت شعار: "لا الحصار والتجويع، ولا القتل والاغتيالات، ولا الحواجز والجدران والقهر، تستطيع ان تهز ايماننا بقضيتنا وثوابتنا وتجبرنا على التنازل عنها".
وترى شبكة المنظمات الاهلية في الاعتداء على المشاركين، واعتقال بعضهم، اعتداء على الحريات الديموقراطية، والحق في التعبير بوسائل سلمية مشروعة، وكم للافواه، في وقت نحن احوج ما نكون الى الوحدة والتلاحم، في وجه المخططات الاحتلالية الهادفة الى تصفية وانهاء القضية الفلسطينية، وتحويل الوطن لفلسطيني الى جزر مبعثرة، تتحكم قوات الاحتلال في مداخلها ومخارجها، وتحول دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، والمتواصلة جغرافيا، وعاصمتها القدس.
واذ تستنكر شبكة المنظمات الاهلية بشدة هذا الاعتداء والاعتقالات، وتشجب هذه الممارسات فانها تدعو الى اطلاق سراح المعتقلين فورا، والى الكف عن هذه الممارسات نهائيا، حرصا على وحدة شعبنا بكل قواه وفئاته.
رام الله: 27/11/2007