عقدت المبادرة الوطنية الفلسطينية لقاءً سياسياً في مقرها في مدينة خان يونس حضره العشرات من نشطاء و مؤيدي المبادرة لمناقشة الأوضاع السياسية الراهنة التي تمر بها القضية الفلسطينية ، خاصة ما بعد أنابولس ، هذا و حضر اللقاء القياديين في المبادرة د. عائد ياغي و عبد الرحمن المصري و نائل الدسوقي .
. عائد ياغي و عبد الرحمن المصري و نائل الدسوقي .و بعد أن رحب الدسوقي بالحضور ، قال بأن الهدف من هذا اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة لقاءات سياسية تنظمها المبادرة بهدف توعية أبناء شعبنا و خاصة الشباب منهم بمختلف أبعاد قضيتهم و زيادة وعيهم السياسي و دمجهم في النضال الوطني .
.من جهته قدم د. ياغي مداخلة عرض في بدايتها بإيجاز آخر التطورات و المستجدات على الساحة السياسية ، و من ثم تحدث عن اجتماع أنابولس و الشروط التي أوصت المبادرة السلطة الفلسطينية التمسك بها قبل الذهاب للاجتماع للتأكد من نوايا إسرائيل الحقيقية بخصوص عملية سياسية تفاوضية جديدة تؤدي إلى حل مرض للشعب الفلسطيني ، خاصة بعد أن أثبتت تجربة أوسلو فشلها الذريع . كما تحدث ياغي عن نتائج الاجتماع التي جاءت دون الحد الأدنى من طموح الشعب الفلسطيني و التي لا تتناسب مع حجم تضحياته و صموده ، خاصة و أنها لا تعتمد قرارات الأمم المتحدة و المبادرة العربية كمرجعية ، بل تستند إلى خارطة الطريق التي لم توافق عليها إسرائيل من الأساس .
. ياغي مداخلة عرض في بدايتها بإيجاز آخر التطورات و المستجدات على الساحة السياسية ، و من ثم تحدث عن اجتماع أنابولس و الشروط التي أوصت المبادرة السلطة الفلسطينية التمسك بها قبل الذهاب للاجتماع للتأكد من نوايا إسرائيل الحقيقية بخصوص عملية سياسية تفاوضية جديدة تؤدي إلى حل مرض للشعب الفلسطيني ، خاصة بعد أن أثبتت تجربة أوسلو فشلها الذريع . كما تحدث ياغي عن نتائج الاجتماع التي جاءت دون الحد الأدنى من طموح الشعب الفلسطيني و التي لا تتناسب مع حجم تضحياته و صموده ، خاصة و أنها لا تعتمد قرارات الأمم المتحدة و المبادرة العربية كمرجعية ، بل تستند إلى خارطة الطريق التي لم توافق عليها إسرائيل من الأساس .من جهة أخرى طالب ياغي بضرورة عدم بناء أوهام على هذا الاجتماع حيث فور انتهائه أعلنت إسرائيل عن عطاء لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس و تواصل تهويد المدينة و تواصل حصار قطاع غزة ، مما يثبت عدم جديتها من الأساس .
.كما تحدث القيادي في المبادرة في خان يونس عبد الرحمن المصري عن المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية و تهدد بنسف المشروع الوطني كاملاً ، مما يتطلب تبني إستراتيجية نضالية تقوم على أساس الكفاح الشعبي السلمي و زيادة تفعيل حركة التضامن العالمي مع أبناء شعبنا لما له من أثر في كسب التعاطف و التأييد الدولي و تعزيز صمود المواطنين ، و على رأس هذه الإستراتيجية يأتي استعادة الوحدة الوطنية و اللحمة بين شطري الوطن و البدء بحوار وطني جاد و حقيقي للخروج من النفق المظلم الذي دخله شعبنا .
.