رام الله: وصف النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية قرار وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي ايهود باراك بناء حوالي خمسمئة وحدة استيطانية ودفاعه عن الاستيطان في الضفة الغربية بادعائه انه ضرورة وطنية بالوقاحة السياسية بشكل يؤكد ان حكومته لم تعد تقيم وزنا للمجتمع الدولي .
واكد البرغوثي ان على العالم ان يتحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية تجاه ما تقوم به حكومة نتنياهو في الاراضي الفلسطينية من نهب للارض وتكريس لنظام الفصل العنصري.
واضاف البرغوثي ان الحكومة الاسرائيلية ابصرت كل من اعمتهم الاكاذيب والالاعيب الاسرائيلية في العالم واثبتت انها حكومة غلاة التطرف والاستيطان ولا تريد السلام ولا الاستقرار في المنطقة .
واكد البرغوثي ان الحكومة الاسرائيلية لم تكن لتجرؤ على افعالها ونشاطاتها الاستيطانية لولا الصمت الدولي مشددا على انه لا يمكن ردع تلك الحكومة الا عبر فرض عقوبات عليها.
وطالب النائب مصطفى البرغوثي بعدم الوقوع بشرك التطبيع مع حكومة تصر على الاستيطان وترتكب ابشع الجرائم بحق شعبنا ولا تكترث بالسلام.
واشار البرغوثي الى ان باراك لم يخف توجهات حكومته الاستيطانية عندما قال انهم يحاولون التوصل الى تفاهم مع الولايات المتحدة بشأن المستوطنات ،بمعنى ان قرارات البناء في المستوطنات مؤخرا جاءت بهدف فرض امر واقع في سباق مع الزمن لمنع اقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة.