المبادرة الوطنية الفلسطينية تعتبر التسهيلات الاسرائيلية المزعومة مجرد خداع اسرائيلي جديد للرأي العام وتطالب بازالة جميع الحواجز ورفع الحصار عن شعبنا


رام الله: اكدت المبادرة الوطنية الفلسطينية ان التسهيلات التي اعلن عنها من قبل اسرائيل هي لذر الرماد في العيون ولا تستند الى أي واقع بل تهدف الى مخادعة الراي العام مشددة على ان ما يرنو اليه الفلسطينيون هو انهاء الاحتلال وليس تجميله .

وقالت المبادرة في بيان لها ان عزم اسرائيل ازالة حاجز عسكري واحد وبعض السواتر الترابية من بين 580 حاجزا عسكريا تقطع اوصال الضفة الغربية لن يغير في الواقع شيئا في ظل الصعوبات التي يواجهها ابناء شعبنا اثناء تنقلهم بين مدنهم وقراهم بسبب تلك الحواجز التي يستخدمها جيش الاحتلال للتنكيل بشعبنا وحصاره.

واضافت المبادرة ان التسهيلات التي تحدث عنها وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك تقتصر على  منح تسهيلات في التنقل للمسؤولين الفلسطينيين عن طريق منح مزيد من بطاقات (V.I.P)  وإقامة 3 مناطق صناعية في أريحا والخليل وقرب المقيبلة شمال جنين مؤكدة ان تلك المناطق لن يكتب لها النجاح ما لم تزال الحواجز العسكرية التي تعرقل نقل المواطنين لمنتوجاتهم كما هو الحال بالنسبة للاغوار وطوباس حيث لايتمكن المزارعون من ايصال منتوجاتهم الى نابلس .

واشارت المبادرة الوطنية الى انه وبدلا من ان تزال الحواجز العسكرية فان اسرائيل  تريد ان تثبتها كامر واقع خطير يلغي قرارات الامم المتحدة والشرعية الدولية ويكرس الاحتلال عبر الحديث عن تحسين البنية التحتية فيها خاصة على حاجزي قلنديا و "راحيل" مما يؤكد نيتها تحويل تلك الحواجز الى معابر دائمة داخل الاراضي المحتلة.

كما انتقدت المبادرة الاعلان عن ازالة بؤرة استيطانية فقط غير مؤهولة في الوقت الذي سرعت فيه اسرائيل من وتيرة نشاطاتها الاستيطانية في القدس والضفة الغربية عبر طرح عطاءات لبناء اكثر من 700 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنتي معاليه ادوميم وبسجات زئيف.

واوضحت المبادرة ان وتيرة التوسع الاستيطاني تضاعفت بعد انابوليس  احدى عشرة مرة عما كان عليه الوضع قبل ذلك.