رام الله :التقى النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مع المبعوث الدنماركي الخاص لعملية السلام ستيين نورلوف.
واطلع النائب البرغوثي المبعوث الدنماركي على المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب الاجراءات التعسفية الاسرائيلية والحصار الظالم على شعبنا وعمليات الاجتياح والاعتقالات اليومية والاغتيالات.
وشرح البرغوثي حجم الاعتداءات الاسرائيلية المتصاعدة على الضفة وغزة والتي زادت وتيرتها بنسبة 220% منذ اجتماع انابوليس.
واكد البرغوثي مخاطر ما تحضر له اسرائيل من هجوم مدمر على قطاع غزة وما سيجره ذلك من وضع كارثي على المنطقة برمتها .
وقال البرغوثي انه بحث مع المبعوث الدنماركي المعاناة التي يعيشها قرابة 11 الف اسير في سجون الاحتلال بينهم 48 نائبا في المجلس التشريعي والظروف الاعتقالية غير الانسانية التي يمرون بها واهمية تامين الافراج عنهم .
واوضح البرغوثي مخاطر جدار الفصل العنصري على مستقبل الضفة الغربية وعلى امكانية قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة .
واتهم البرغوثي اسرائيل باستغلال اللقاءات من اجل كسب الوقت وفرض الحقائق على الارض مشيرا الى ان تصريحات المسؤولين الاسرائيليين حول مستقبل الحل مع الفلسطينيين تؤكد ذلك سواء مطالبة اولمرت بارجاء البحث في قضية القدس او تطمينات باراك للمستوطنين بان مستوطنات ارئيل وغوش عتصيون والفيه منشيه ستكون خارج نطاق التفاوض مع الفلسطينيين.
وشدد البرغوثي على ضرورة الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام يستند الى مرجعية قرارات الامم المتحدة والمبادرة العربية بشكل يضمن انهاء الاحتلال الاسرائيلي لكامل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 بما فيها مدينة القدس وتفكيل المستوطنات وازالة جدار الفصل العنصري وصولا الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
كما شدد النائب البرغوثي على اهمية استعادة الوحدة الوطنية وحماية الديمقراطية الفلسطينية ومبدا فصل السلطات وسيادة القانون كاسس بستحيل بدونها تحقيق السلام العادل.