رام الله: رحب النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ببيان رئاسة الاتحاد الاوروبي الذي ادان الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة والتي ادت الى استهداف وقتل الاطفال وخرق اسرائيل للقانون الدولي.
وانتقد البرغوثي الكثير من التصريحات الدولية التي تساوي بين الجلاد والضحية متجاهلة حقيقة ان اسرائيل تحتل الاراضي الفلسطينية منذ اكثر من اربعين عاما وانها مسؤولة عن معاناة خمسة ملايين لاجئ فلسطيني منذ ستين عاما وانها تتجاهل الحجم الهائل من الاصابات في صفوف المدنيين خاصة من الاطفال.
واضاف البرغوثي ان عجز الكثير من الدول عن ادانة اسرائيل وانتهاكها القانون الدولي يعني انها تستخدم معايير مزدوجة تميز بين الانسان الفلسطيني والانسان الاسرائيلي ويشكل صمتا على التمييز العنصري الذي كرسته اسرائيل في الاراضي الفلسطينية.
وقال ان دول العالم دون استثناء مطالبة بادانة اسرائيل واتخاذ اجراءات عقابية ضدها لاجبارها على انهاء الاحتلال والصراع الذي سببته سياساتها التي كرست نظام فصل عنصريا اصبح اسوأ باعتراف الكثير من شخصيات وزعماء العالم مما كان سائدا في جنوب افريقيا والذي لم ولن يزال الا بعد تنفيذ حملة عقوبات دولية ضد نظام الفصل العنصري.