النائب مصطفى البرغوثي يلتقي وفودا تضامنية من الولايات المتحدة الاميركية واوروبا ويطلعها على مسيرة النضال الجماهيري الفلسطيني

 

رام الله: اعتبر النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ان ما تقوم به اسرائيل من انشطة استيطانية وبناء في جدار الفصل العنصري وعمليات اجتياح للاراضي الفلسطينية يؤكد سعيها الى تحديد ملامح الحل من جانب واحد وعدم اعارتها أي اهتمام للقانون والاعراف الدولية والتنكر لحق شعبنا في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.

وقال البرغوثي خلال لقائه مجموعة من الوفود التضامنية من الولايات المتحدة الاميركية واوروبا ان المنظومة  التي انشاتها اسرائيل اصبحت الان دولة عنصرية تجمع بين التطهير العرقي والفصل العنصري والاحتلال في ابشع صور العنصرية في التاريخ المعاصر.

واكد البرغوثي انه لا معنى للمفاوضات التي من المفترض ان تناقش من بين ما تناقش ازالة الاستيطان والاحتلال لا ان تعلن اسرائيل عن عطاءات جديدة لبناء 900 وحدة استيطانية في القدس المحتلة .

واضاف البرغوثي ان مثل تلك الاجراءات لا يوجد تفسير لها سوى ان اسرائيل تستخدم المفاوضات لكسب الوقت لانهاء مخططاتها التوسعية والايحاء للعالم ان هناك عملية سلام ومفاوضات لان الاستيطان يشكل عقبة كأداء في وجه السلام الحقيقي.

وشرح البرغوثي للوفود بالخرائط والصور مخاطر ما تقوم به اسرائيل من عدوان وحصار ونشاطات استيطانية وتسريع وتيرة البناء في جدار الفصل العنصري  .

 كما اطلع البرغوثي الوفود  التضامنية على الوضع الانساني في قطاع غزة جراء استمرار الحصار واغلاق المعابر ومنع المرضى من السفر للعلاج في الخارج .

واعرب البرغوثي عن خشيته من عملية عسكرية واسعة تعد لها اسرائيل ضد قطاع غزة للتغطية على الازمة الداخلية الاسرائيلية.

واكد البرغوثي ان الرد على ما تقوم به اسرائيل هو استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة مخاطر المرحلة وحماية الديمقراطية الفلسطينية.

كما شرح البرغوثي للوفود اهمية انشطة الكفاح الشعبي الجماهيري التي تتسع في الاراضي المحتلة مثل نعلين وبلعين ومنطق بيت لحم والخليل وسلفيت.

وشدد البرغوثي على اهمية تبني استراتيجية وطنية تقوم على تفعيل النضال الشعبي الفلسطيني وهو نضال مشروع من اجل الحرية والديمقراطية الحقيقية وضد الابارتهايد وتوسيع حركة التضامن الدولي ودعم صمود المواطنين واستعادة الوحدة الوطنية.