رام الله:اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ان اسرائيل تدمر التهدئة عن قصد وتتستر بالمفاوضات على عملياتها الاجرامية ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع.
وقال البرغوثي ان وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك يعمل قاصدا على تدمير التهدئة من خلال عملية الاغتيال الوحشي في بيت لحم وصيدا التي اوقعت خمسة شهداء من مناضلي شعبنا.
واضاف البرغوثي ان هذا يكشف ان هدف اسرائيل هو مواصلة عدوانها من اجل خلق ردود فعل فلسطينية على جرائمها لتبرير ما تحضر له من عدوان شامل على قطاع غزة. واشار البرغوثي الى انه اصبح واضحا ان اسرائيل ترمي الى تصفية المقاومة الفلسطينية وكسر ارادة شعبنا مشددا على انها لن تنجح في ذلك وان من واجب السلطة الفلسطينية وقف المفاوضات ورفع الغطاء الذي تتستر به اسرائيل لتصفية كل مكونات قضيتنا الوطنية.
واوضح البرغوثي ان الجميع مستهدف بالعدوان الاسرائيلي وان ذلك يجب ان يشكل محركا لتوحيد الصفوف واستعادة الوحدة الوطنية واللحمة بين الضفة وغزة وقطع الطريق على المخططات الاسرائيلية .
وقال مصطفى البرغوثي ان كل ما تقوم به اسرائيل من عدوان على شعبنا سواء عمليات الاغتيال في الضفة او القصف على غزة والحصار وطرح عطاءات لبناء وحدات استيطانية في مستوطنة جفعات زئيف ومواصلة الاجتياحات والتنكيل بشعبنا كما هو جار في قرية مردة منذ ثلاثة ايام يعكس حقيقة الاحتلال وينيط اللثام عن الوجه الحقيقي للسياسة الاسرائيلية.