رام الله – المبادرة- أدانت المبادرة الوطنية الفلسطينية منح سلطات الإحتلال الإسرائيلية في القدس المحتلة أوراق طابو للإسرائيليين في الجزء الشرقي من المدينة. واعتبرت المبادرة الوطنية الفلسطينية أن هذه الخطوة هي الأخطر بالإضافة للإستيطان منذ القرار غير الشرعي بتوحيد المدينة بعد احتلال شطرها الشرقي في العام 1967. وأكدت المبادرة الوطنية الفلسطينية أن القدس الشرقية ستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية المنشودة مهما فعلت سلطات الاحتلال من قضايا الأمر الواقع على الأرض.
وأكدت المبادرة الوطنية الفلسطينية أن مثل هذه الخطوة ستبقى إجراءً غير شرعي وغير قانوني في المدينة، التي تعترف بها المواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة بكونها عاصمة للشعب الفلسطيني. واعتبرت المبادرة الوطنية أن هذا الإجراء من شأنه إشعال المنطقة برمتها، كونه الأخطر منذ العام 1967.
وفي هذا الإطار، فإن المبادرة الوطنية الفلسطينية تطالب السلطة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بوقف شامل لأية اتصالات مع الطرف الإسرائيلي، واشتراط وقف الاستيطان ووقف عمليات الاعتقال والاغتيالات وتهيود المدينة المقدسة، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورفع الحواجز في الضفة الغربية قبل العودة لأية مفاوضات.
واعتبرت المبادرة الوطينة الفلسطينية أن العودة للمفاوضات في ظل استمرار الاستيطان، كما أعلن مؤخراً عن نية الاحتلال بناء أكثر من 700 وحدة سكنية في مستوطنة جفعات زئيف في القدس المحتلة، إنما يعتبر خطيأة سياسية لا يمكن غفرانها، كما جرى في أعقاب اتفاق أوسلو المشؤوم.