المبادرة الوطنية الفلسطينية تدعو الى اتخاذ يوم الأرض مناسبة لتجسيد وحدة الأرض والشعب والمصير المشترك وتطالب بتفعيل النضال الشعبي لمواجهة غول الاستيطان

 وجهت المبادرة الوطنية الفلسطينية تحية إكبار إلى شعبنا الفلسطيني الصامد وهو يحيي في الثلاثين من أذار من كل سنة ذكرى يوم الارض الخالد.

وأكدت المبادرة أن هذا اليوم الذي  تعود أحداثه إلى آذار من عام 1976  عندما قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو أغلبية سكانية فلسطينية مطلقه خاصة في الجليل يذكرنا بما تقوم به إسرائيل الآن من مخططات توسعية في الأراضي المحتلة عام 67 عبر نظام الأبارتهايد والفصل العنصري ،فيما يمثل تواصلا لنفس السياسة الإسرائيلية .

ودعت المبادرة جميع الفصائل وقطاعات شعبنا إلى اتخاذ يوم الأرض مناسبة لتجسيد الوحدة الوطنية ووحدة الأرض والمصير لإفشال المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تمزيق الأراضي الفلسطينية وفصل الضفة عن غزة وعزل وتهويد القدس للحيلولة دون قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة واستبدالها بدولة في حدود مؤقتة .

كما دعت المبادرة إلى اخذ الدروس المستوحاة من يوم الأرض لمواجهة السياسات والممارسات والإجراءات الإسرائيلية الجاري تنفيذها بمواجهة شعبنا الفلسطيني، فضلا عن التدابير والإجراءات الفلسطينية الواجب اتخاذها وتفعيلها لمواجهة تلك المخططات والإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بجدار الضم والتوسع وتسريع وتيرة التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي لخلق وقائع على الأرض.

 

 

وجددت المبادرة التأكيد على أن المقاومة الشعبية المنظمة كما حدث في يوم الأرض هي الأساس لتحقيق أية انجازات وان المخطط الذي كانت نفذته إسرائيل في الجليل إبان احتلالها عام 48 مطابق تماما لما تقوم به الآن في الضفة والقطاع ويهدف الى التهويد والسيطرة وتشتيت الشعب الفلسطيني ومنعه من استعادة مقوماته كشعب.


وأوضحت المبادرة أن يوم الأرض ليس أمراً للذاكرة بل انه واقع معاش يوميا يتمثل في التطهير العرقي والقمع والاحتلال والعنصرية مطالبة بدعم صمود شعبنا خاصة في مناطق الجدار لمواجهة محاولات اقتلاعه من أرضه.

 

كما أكدت المبادرة الوطنية الفلسطينية على أهمية توسيع حركة التضامن الدولية إلى جانب  النضال الفلسطيني المنظم الذي يعد النهج المتاح لإفشال المشاريع التوسعية الإسرائيلية.

 

المبادرة الوطنية الفلسطينية

30/3/2008