النائب مصطفى البرغوثي :الفلسطينيون لايريدون دولة بالاسم ومعالم الدولة الحقيقية واضحة اذا توفرت النوايا لتحقيقها

 

رام الله: قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ان الشعب الفلسطيني لايريد دولة بالاسم وان معالم الدولة ليست بحاجة الى تحديد بل هي واضحة اذا كانت هناك نوايا لتحقيقها.

واكد البرغوثي تعقيبا على المباحثات التي جرت في واشنطن بين الرئيس الاميركي جورج بوش والرئيس الفلسطيني محمود عباس ان الدولة الفلسطينية الحقيقية يجب ان تحظى بسيادة كاملة على ارضها ومياهها وحدودها ،وهذا يعني انسحابا اسرائيليا كاملا من كل شبر من الاراضي المحتلة وأولها مدينة القدس وازالة جدار الفصل العنصري والمستوطنات غير الشرعية وحل عادل لقضية اللاجئين.

واضاف البرغوثي ان ما نخشاه هو ان هناك محاولات للترويج لكانتونات ومعازل وجيتوات في اطار نظام البانتوستان الاسرائيلي للفصل العنصري وثم تسمية هذه الترتيبات دولة او دولة مؤقتة بدون سيادة وبدون القدس وبدون الحد الادنى من الحقوق الوطنية.

وشدد النائب مصطفى البرغوثي على ان شيئا لن يوقف نضال الشعب الفلسطيني العادل من اجل حقوقه المشروعة وما من قوة في العالم ستجبر الفلسطينيين على القبول بان يكونوا عبيدا للفصل العنصري او الاحتلال او لأية ترتيبات محكومة بسيطرة وهيمنة واملاءات الاحتلال الاسرائيلي.

واختتم البرغوثي بالقول ان المبادرة العربية قدمت حلا شاملا وقابلا للتحقيق وان استمرار اسرائيل والادارة الاميركية بتجاهلها لا يبشر بالخير مثلما لاتبشر المفاوضات الجارية حاليا بالخير في ظل استمرار التوسع الاستيطاني وبناء جدار الفصل العنصري والاعتداءات على الشعب الفلسطيني.