المبادرة الوطنية الفلسطينية تعقد لقاءً مع حركة حماس

في إطار جهودها لدعم وتشجيع الحوار الوطني الشامل

وثمن وفد المبادرة الوطنية الروح الإيجابية التي أعقبت خطاب الرئيس أبو مازن والمبادرة التي أطلقها لبدء الحوار الوطني الشامل والرد الإيجابي من حركة حماس, واعتبرت المبادرة أن ذلك يؤكد أن لا صوت يعلو فوق صوت الحوار والوحدة والتوافق الوطني وأكدت على حرصها للعمل مع كافة الأطراف من أجل تشجيع وإنجاح الحوار الوطني واغتنام هذه اللحظة السانحة والفرصة التاريخية وتوفير المناخات الملائمة والضرورية من خلال وقف الحملات الإعلامية والملاحقات والاعتقالات السياسية وإطلاق سراح المعتقلين والابتعاد عن أي تصريحات من شأنها توتير الأجواء وتعميق الانقسام وقطع الطريق على إمكانية العودة لحملات التشهير وتبادل الاتهامات التي تضر بالمصلحة الوطنية العليا لشعبنا.

وأكدت المبادة على أن الخروج من حالة الانقسام وتحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية وفك الحصار هي أكبر هدية وإنجاز يقدم لجماهير شعبنا الصامد, وأن الحوار يجب أن يكون وطنيا وشاملا بحيث يضم كل القوى والفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني ويستند إلي وثيقة الوفاق الوطني والمبادرات الوطنية والعربية التي تتقاطع إلي حد كبير, كما أكد الوفد على ضرورة احترام النظام الديمقراطي والتعددية السياسية ومبدأ التداول السلمي للسلطة.

كما استمع الوفد إلي موقف حركة حماس ورؤيتها للحوار الوطني وإدراكها أن تحقيق المصلحة الوطنية لا يمكن أن يتم إلا من خلال الحوار الجاد والحقيقي برؤية استراتيجية وطنية ودعم ورعاية عربية جادة ومخلصة وحريصة على إنجاح الحوار, وأكدت على وحدة الأرض والشعب في الوطن والشتات واحترام الشرعية الفلسطينية بكل مكوناتها وضرورة احترام القانون الأساسي والتفاهمات الوطنية الموقعة ووثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة واتفاق مكة وضرورة إعادة بناء وتفعيل " م ت ف" وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية ووطنية وأكدت على حق المقاومة مادام الاحتلال موجود على الأرض.

    كما ثمن وفد حركة حماس مواقف المبادرة الوطنية ودورها المتميز في الكفاح الجماهيري الشعبي وعملها المتواصل لاستقدام وفود دولية تضامنية مع شعبنا الفلسطيني.

وأشادت بدور وجهود الأمين العام للمبادرة الوطنية د. مصطفى البرغوثي في الحوار الوطني الذي سبق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي هي أهم إنجاز سياسي ومفخرة وطنية.