التجمع النسوي للمبادرة الوطنية ينظم ثلاث ندوات سياسية في غزة

غزة – المبادرة- ضمن سلسلة فعالياتها للاحتفال بالانطلاقة السادسة للمبادرة الوطنية الفلسطينية ، نظم التجمع النسوي للمبادرة ثلاث ندوات سياسية في كل من غزة و رفح و خان يونس ، حضرنها العشرات من عضوات و ناشطات و مؤيدات المبادرة ، و ألقى فيها عدد من قياديي المبادرة كلمات بالمناسبة .

و تحدث القيادي نبيل دياب عن نشأة المبادرة الوطنية التي جاءت نتاج سنوات طويلة من العمل و النضال و التفكير المستمر للخروج بنموذج جديد يتناسب و حجم طموح الشعب الفلسطيني و تطلعاته و يعبر عن رأي الأغلبية الصامتة و ينتصر للضعفاء و المهمشين و يولي عناية خاصة بقطاعي المرأة و الشباب ، نموذج يتمسك بالثوابت الوطنية و يكون متميزاً في الساحة السياسية ، نموذجاً يقدم إضافة نوعية في سجل نضال شعبنا .

من جهته قال القيادي د. عبد الرحمن المصري بأن المبادرة تنظيم سياسي يرفض الفصائلية و الحزبية و العصبوية و يؤمن بحق الاختلاف و يطالب باحترام الرأي المقابل و يرفض الاحتكام للعنف في حل الخلافات ، و يطالب دوماً بالحوار على قاعدة حماية مصالح الشعب الفلسطيني و نصرة قضيته العادلة ، و أضاف المصري بأن المبادرة سعت منذ بدايات الأزمة السياسية الحالية لرأب الصدع و طرحت أول مبادرة للمصالحة الوطنية ، كما أنها لعبت دوراً محورياً في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الأولى في تاريخ الشعب الفلسطيني ، و هي تدعو اليوم جميع الأطراف للعمل الجاد و إخلاص النوايا لاستثمار دعوة الرئيس الأخيرة لبدء الحوار الوطني الشامل الذي ينهي حالة الانقسام المقيت الحادثة .

أما القيادي سامي البهداري فتحدث عن أهم انجازات و مواقف المبادرة خلال السنوات الأولى من عمرها الواعد ، حيث تبنت المبادرة الكفاح الشعبي و المقاومة السلمية نهجاً فريداً لمواجهة الاحتلال و غطرسته و لعل عملها الدؤوب في مواجهة جدار الفصل العنصري خير دليل على ذلك ، حيث كانت المبادرة دافعاً رئيسياً لرفع قضية الجدار إلى محكمة لاهاي ، كما أن المبادرة عملت على تفعيل حركة التضامن العالمية مع نضال الشعب الفلسطيني عبر استقطاب العديد من الوفود من مختلف دول العالم للمشاركة مع أبناء شعبنا في التعبير السلمي عن رفضهم لممارسات الاحتلال .