النائب مصطفى البرغوثي :ستبقى نعلين قلعة للنضال وسيكون مصير مجرمي الحرب وقتلة الاطفال مزبلة التاريخ

 

رام الله: شارك النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الى جانب عدد من اعضاء المجلس التشريعي والقيادات السياسية في تشييع جثمان الشهيد الطفل احمد موسى في نعلين.

 

والقى البرغوثي كلمة في مراسم التشييع قال فيها ان جريمة الاحتلال الجديدة لن تكسر ارادة نعلين البطلة التي اصبحت قلعة صمود ونموذج مقاومة شعبية جماهيرية يقتدى بها في كل فلسطين .

 

واضاف ان الشهيد موسى ليس اول شهيد تقدمه نعلين لكنه اصبح الطفل 72 الذي يغتاله جيش الاحتلال منذ بدئ عملية انابوليس والطفل الثلاثين بعد الالف الذي تقتله قوات الاحتلال خلال السنوات الاخيرة.

 

واكد البرغوثي ان نعلين قد قدمت اليوم نموذجا للمقاومة الشعبية ضد جدار الفصل العنصري بالتوازي مع امثلة الكفاح في بلعين وجيوس وفلاميه والشوفة والمعصرة وارطاس وقفين ويطا والقدس المناضلة الصامدة في وجه الاحتلال .

 

واضاف البرغوثي قائلا هنا على ارض نعلين تصنع الارادة الحقيقية وتصنع الوحدة الوطنية التي نراها متجسدة اليوم في هذه البلدة .

 

واشار الى ان رسالة الشهيد التي نقلتها عائلته هي رسالة الوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة فهذا الشهيد اصبح شهيد الوحدة الوطنية ورسالته لكل القرى والمدن المجاورة هي ابداء كل اشكال التضامن الواسع مع نعلين ضد جدار الفصل العنصري .

 

وحيا البرغوثي جيل الشباب المقاوم الذي يمثل الامل للشعب الفلسطيني بكفاحه المتواصل غير المتوقف وصموده على ارض وطنه .

 

وقال البرغوثي ان رسالتنا من نعلين هي رسالة الوحدة والمقاومة وان الصراع الحقيقي يدور ضد الجدار والفصل العنصري وهي رسالة موجهة لاخوتنا واحبتنا في الضفة الغربية والقطاع وسائر الاراضي المحتلة بان نضالنا يجب ان يكون نضالا مشتركا ضد الاحتلال وليس على سلطة تقع بكاملها تحت الاحتلال.

 

ووجه البرغوثي رسالة تضامن مغ والدة ووالد الشهيد موسى مؤكدا ان كل اطفال فلسطين هم ابناؤكم وان الشهيد قدم المناسبة والفرصة لتوحيد كل طاقاتنا ولا طريق امام شعبنا سوى الطريق الذي شقته نعلين وهو طريق النضال والنصر والحرية اما الطغاة ومجرمو الحرب وقتلة الاطفال فمصيرهم مزبلة التاريخ مثل كل المجرمين في العالم.

 

واعرب البرغوثي عن شكره للجماهير التي توافدت الى نعلين والتي عبرت عن وحدة النضال ضد الجدار العنصري.