النائب مصطفى البرغوثي :قضية فلسطين هي قضية الضمير العالمي الاولى وانه لايمكن الحديث عن السلام بدون دولة فلسطينية حقيقية

 

مالمو: اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية انه لايمكن الحديث عن السلام بدون دولة فلسطينية حقيقية وعاصمتها القدس.

جاء ذلك خلال كلمة القاها البرغوثي في افتتاح المنتدى الاجتماعي الاوروبي في مدينة مالمو في السويد بمشاركة حركات اجتماعية وتضامنية من اوروبا.

وقال البرغوثي ان قضية فلسطين هي قضية الضمير العالمي الاولى وقضية النضال الاولى من اجل السلام والعدل.

وشرح  البرغوثي امام المنتدى تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية ومخاطر ما يجري من انتهاكات اسرائيلية تتمثل بالنشاطات الاستيطانية و بناء جدار الفصل العنصري و الحصار والاغتيالات والاعتقالات التي تستخدم المفاوضات غطاء لها .

واكد البرغوثي الحاجة الى تنشيط حركة التضامن الدولي مع شعبنا الفلسطيني في نضاله ضد جدار الفصل العنصري  ومنظومة الفصل العنصري والابارتهايد الذي انشاته اسرائيل في الاراضي الفلسطينية.

واكد البرغوثي ان اسرائيل تسعى الى كسب الوقت لفرض الوقائع على الارض واستكمال مخططاتها التوسعية وانها عمدت منذ انابوليس الى تسريع وتيرة الاستيطان 38 ضعفا في القدس المحتلة و20 ضعفا في الضفة الغربية الى جانب انها تتلاعب بقضية الحواجز العسكرية التي ازدادت منذ عملية انابوليس من 521 الى620 حاجزا.

كما تناول البرغوثي في كلمته قضية الاسرى داعيا الى تامين الافراج عن احد عشر الف اسير يقبعون في سجون الاحتلال.

وقال البرغوثي ان اسرائيل افرجت عن 770 اسيرا فيما يسمى ببوادر حسن النوايا بينما اعتقلت بالمقابل 3400 فلسطيني مما يدلل على سياسة الخداع التي تتبعها.

كما شرح البرغوثي اهمية نموذج المقاومة الشعبية السلمية وكيف تجابه باعنف واشرس الوسائل الاسرائيلية القمعية .

وقال البرغوثي ان ما تقوم به اسرائيل هدفه كسر هذا النموذج المتقدم في النضال في محاولة لجر الفلسطينيين الى دائرة العنف وان على العالم الصامت على ممارسات اسرائيل ان يستيقظ من صمته .

ودعا البرغوثي الى وقف استيراد الاسلحة من اسرائيل التي تمثل مجمعا صناعيا عسكريا خطيرا ورابع اكبر مصدر للسلاح.