السويد: واصل النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية لقاءاته خلال المنتدى الاجتماعي الاوروبي في مالمو في السويد بهدف استنهاض وتجنيد اوسع حركة تضامن دولية مع الشعب الفلسطيني.
وقال البرغوثي ان قضية فلسطين هي قضية الضمير العالمي الاولى وانه لا بد من حشد الجهود من اجل حملة دولية لفرض عقوبات على اسرائيل لانهاء الاحتلال وازالة جدار الفصل العنصري ونظام الابارتهايد والفصل العنصري.
واضاف البرغوثي انه جرى التوافق خلال لقاءات عقدها على هامش المنتدى الاجتماعي الاوروبي على ارسال وفود تضامنية الى الاراضي الفلسطينية للمشاركة في الهبة الجماهيرية ضد الجدار.
وقدم البرغوثي خلال عدة مداخلات نماذج النضال الشعبي ضد نظام الابارتهايد والجدار في نعلين وبلعين والمعصرة والحصار على غزة والتي تمثل ارقى اشكال النضال الحضاري مؤكدا ان هذا النضال لايمكن ان ينتصر بدون حركة تضامن دولية.
والتقى البرغوثي مع عدد من قيادات الحركات السياسية والاجتماعية بينهم الامين العام لحزب اليسار السويدي لارش وولي وحزبي الخضر والاشتراكي الديمقراطي واعضاء من البرلمان الاوروبي من فرنسا وبريطانيا وهولندا وبلجيكا.
كما عقد النائب البرغوثي لقاء مع الجالية الفلسطينية في مالمو حضره جمال جمعه من الهيئة الوطنية لمقاومة الجدار وعصام عاروري من مركز المساعدة القانونية في القدس استعرض خلاله طبيعة الاوضاع في الاراضي الفلسطينية ومخاطر استخدام اسرائيل عملية السلام كغطاء للتوسع الاستيطاني واهمية بناء حركة ضغط شعبي لاستعادة الوحدة الوطنية واعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على اسس ديمقراطية وفتح ابوابها لتمثل كل الشعب الفلسطيني بهدف انشاء قيادة وطنية موحدة واستراتيجية وطنية موحدة.
ودعا البرغوثي ابناء الجاليات الفلسطينية في الشتات الى المشاركة في بناء حركة تضامن مع شعبنا في الداخل .
وشرح البرغوثي مخاطر ما تقوم به اسرائيل في القدس من استيطان وتهويد بما في ذلك منع المصلين من الصلاة في الاقصى.