رام الله : التقى النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مع وفد تضامني سويسري.
وشرح البرغوثي للوفد تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية ومخاطر ما يجري من انتهاكات اسرائيلية تتمثل بالنشاطات الاستيطانية و بناء جدار الفصل العنصري و الحصار والاغتيالات والاعتقالات .
وقال البرغوثي ان اسرائيل تستخدم المفاوضات غطاء لسياساتها التوسعية في الاراضي الفلسطينية .
واستعرض البرغوثي امام الوفد السويسري بالصور والخرائط حقيقة ومخاطر الاجراءات الاسرائيلية وتبادل الادوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين في الاعتداءات على المواطنين خلال جني ثمار الزيتون بشكل يؤكد تواطؤ الحكومة الاسرائيلية مع المستوطنين.
واكد البرغوثي اهمية اتساع حركة التضامن الدولي مع نضال شعبنا الفلسطيني ضد جدار الفصل العنصري وضد منظومة الفصل العنصري والابارتهايد الذي انشاته اسرائيل في الاراضي الفلسطينية.
واكد البرغوثي ان اسرائيل تسعى الى كسب الوقت لفرض الوقائع على الارض واستكمال مخططاتها التوسعية وانها عمدت الى تسريع وتيرة الاستيطان 38 ضعفا في القدس المحتلة و الضفة الغربية الى جانب قضية الحواجز العسكرية التي ازدادت من 521 الى630 منذ انابوليس الى جانب الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة وسياسة العقاب الجماعي ضد شعبنا.
كما شرح البرغوثي اهمية المقاومة الشعبية السلمية التي تواجهها اسرائيل باعنف واشرس الوسائل و القتل مثلما جرى في نعلين وبلعين والمعصرة وغيرها.
واوضح البرغوثي اهمية استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام الداخلي لمواجهة تحديات المرحلة والمخاطر التي يتعرض لها المشروع الوطني.
واكد البرغوثي أهمية احترام النظام الديمقراطي والعملية الديمقراطية الفلسطينية ووضع حد للانتهاكات الاسرائيلية في القدس .
واضاف البرغوثي انه شرح للوفد المخاطر المحدقة بعملية السلام جراء المماطلة الاسرائيلية بشان قضايا الوضع النهائي ومحاولات إسرائيل تأجيل بعض تلك القضايا والالتفاف على الحقوق الفلسطينية.