الاغاثة الطبية الفلسطينية تطلق حملة شعبية لمساعدة المزارعين في قطف ثمار زيتونهم

 

رام اللهبيت لحم: اطلقت الاغاثة الطبية الفلسطينية اليوم الجمعة حملة شعبية لمساعدة المزارعين في قطف ثمار زيتونهم لا سيما في مناطق جدار الفصل العنصري والمناطق الاستيطانية في اطار الحملة الوطنية لمساندة المزارعين الفلسطينيين في موسم الزيتون.

وبدأت الحملة في مناطق  بيت جالا والمعصرة والولجة في بيت لحم وسوسيا ويطا واذنا ونوبا في الخليل ونعلين وبلعين في رام الله وريف نابلس.

واصيب اثنا عشر شخصا برصاص الاحتلال الذي تصدى لهذا النشاط في نعلين.

وشارك في تلك الحملة النائب الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس الاغاثة الطبية الفلسطينية وموظفو ومتطوعو الاغاثة الطبية خاصة مراكز الشباب وطواقم الاسعاف الاولي وبرنامج الطوارئ.

واعلنت قوات الاحتلال عن اغلاق قرى جنوب بيت لحم ونشرت المزيد من جنودها الذين لاحقوا  موظفي ومتظوي الاغاثة الطبية في الجبال واطلقوا الرصاص وقنابل الصوت والغاز تجاههم لمنعهم من الوصول الى حقول المزارعين في تلك المناطق لمساعدتهم في قطف الزيتون.

وفي نعلين بدات طواقم الاغاثة منذ ساعات صباح اليوم انتشارها في حقول المزارعين المتاخمة لجدار الفصل العنصري والمستوطنات المقامة على اراضيها وعلى راسها الدكتور البرغوثي.

وقال البرغوثي انه تمكن على راس مجموعة من موظفي الاغاثة من الوصول الى الاراضي المتاخمة للمستوطنة في نعلين خلف جدار الفصل العنصري وقطف ثمار الزيتون فيما تمكنت مجموعة  اخرى من اجتياز حاجز فرات في بيت لحم.

واكد البرغوثي ان الهدف من تلك الحملة هو مساعدة المزارعين الذين يتعرضون لعدوان  من المستوطنين وجيش الاحتلال .

واضاف البرغوثي ان اسناد المزارعين ومساعدتهم في الوصول الى ارضهم وجني محصول الزيتون هو شكل من اشكال النضال الشعبي في وجه اجراءات الاحتلال القمعية.

واكد الدكتور البرغوثي ان هذا اليوم هو تجسيد لوحدة وتلاحم الشعب بكل فئاته ورسالة تكافل وتعاضد في مرحلة نحن بامس الحاجة فيها الى وحدة الصف.

وقال البرغوثي اننا نبرق من هنا رسالة مفادها ان المزارع الفلسطيني الذي بات هو وارضه هدفا للمستوطنين وقوات الاحتلال لم يعد وحيدا امام الهجمة الاستيطانية الاسرائيلية .

من جانبه قال الدكتور محمد عودة نائب رئيس الاغاثة ان طواقم الاغاثة نجحت في الوصول الى الحقول الزراعية ومساعدة المزارعين في بيت لحم رغم اجراءات الاحتلال وحصاره المنطقة.