رام الله :التقى النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مع مدير عام الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الايطالية سيساري ماريا راجاجليني بحضور القنصل الايطالي العام لوشانو بيزوتي والقنصل فرانشسكو ساينغو وطاقم من وزارة الخارجية.
وشرح البرغوثي للمسؤولين الايطاليين مخاطر ما يجري في الاراضي الفلسطينية من انتهاكات اسرائيلية تتمثل بالاعتداءات اليومية التي يقوم بها المستوطنون والجيش الاسرائيلي على المزارعين الفلسطينيين واشجار الزيتون ومنعهم من الوصول الى اراضيهم لجني ثمار زيتونهم.
كما استعرض البرغوثي خطورة المخططات التوسعية الاسرائيلية الرامية الى نهب الاراضي المحتلة وتحويلها الى كانتونات ومعازل تحول دون اقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة خاصة النشاطات الاستيطانية و بناء جدار الفصل العنصري و الحصار.
وقال البرغوثي ان اسرائيل تواجه النضال الشعبي السلمي الفلسطيني باعنف واشرس الوسائل و القتل سواء في نعلين وبلعين والمعصرة والولجة وكفر قدوم وسوسيا.
واوضح البرغوثي ان اسرائيل تستخدم المفاوضات غطاء لسياساتها التوسعية في الاراضي الفلسطينية من اجل كسب الوقت وتخادع الراي العام الدولي من خلال الايحاء بان عملية السلام مستمرة .
واكد البرغوثي اهمية الحوار الوطني الجاري لاستعادة الوحدة الوطنية وانشاء حكومة وفاق وطني وانهاء حالة الانقسام الداخلي حيث تبادل الجانبان الراي حول اهمية توفير مقومات الاعتراف والدعم الدولي لحكومة وفاق وطني .
واوضح البرغوثي اهمية استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام الداخلي لمواجهة تحديات المرحلة والمخاطر التي يتعرض لها المشروع الوطني.
وشرح البرغوثي للوفد الإيطالي المخاطر المحدقة بعملية السلام جراء المماطلة الإسرائيلية بشان قضايا الوضع النهائي ومحاولات إسرائيل تأجيل بعض تلك القضايا والالتفاف على الحقوق الفلسطينية.
واقترح البرغوثي ان المخرج من الازمة الراهنة يكمن في ضرورة الدعوة الى عقد مؤتمر دولي للسلام على اساس المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية مشددا على ان اقصر الطرق الى السلام هي انهاء الاحتلال الاسرائيلي لكامل الاراضي المحتلة منذ عام 67 وكنس المستوطنات واقامة دولة فلسطينية حقيقية وعاصمتها القدس.
وطاقم من وزارة الخارجية.
وشرح البرغوثي للمسؤولين الايطاليين مخاطر ما يجري في الاراضي الفلسطينية من انتهاكات اسرائيلية تتمثل بالاعتداءات اليومية التي يقوم بها المستوطنون والجيش الاسرائيلي على المزارعين الفلسطينيين واشجار الزيتون ومنعهم من الوصول الى اراضيهم لجني ثمار زيتونهم.
كما استعرض البرغوثي خطورة المخططات التوسعية الاسرائيلية الرامية الى نهب الاراضي المحتلة وتحويلها الى كانتونات ومعازل تحول دون اقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة خاصة النشاطات الاستيطانية و بناء جدار الفصل العنصري و الحصار.
وقال البرغوثي ان اسرائيل تواجه النضال الشعبي السلمي الفلسطيني باعنف واشرس الوسائل و القتل سواء في نعلين وبلعين والمعصرة والولجة وكفر قدوم وسوسيا.
واوضح البرغوثي ان اسرائيل تستخدم المفاوضات غطاء لسياساتها التوسعية في الاراضي الفلسطينية من اجل كسب الوقت وتخادع الراي العام الدولي من خلال الايحاء بان عملية السلام مستمرة .
واكد البرغوثي اهمية الحوار الوطني الجاري لاستعادة الوحدة الوطنية وانشاء حكومة وفاق وطني وانهاء حالة الانقسام الداخلي حيث تبادل الجانبان الراي حول اهمية توفير مقومات الاعتراف والدعم الدولي لحكومة وفاق وطني .
واوضح البرغوثي اهمية استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام الداخلي لمواجهة تحديات المرحلة والمخاطر التي يتعرض لها المشروع الوطني.
وشرح البرغوثي للوفد الإيطالي المخاطر المحدقة بعملية السلام جراء المماطلة الإسرائيلية بشان قضايا الوضع النهائي ومحاولات إسرائيل تأجيل بعض تلك القضايا والالتفاف على الحقوق الفلسطينية.
واقترح البرغوثي ان المخرج من الازمة الراهنة يكمن في ضرورة الدعوة الى عقد مؤتمر دولي للسلام على اساس المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية مشددا على ان اقصر الطرق الى السلام هي انهاء الاحتلال الاسرائيلي لكامل الاراضي المحتلة منذ عام 67 وكنس المستوطنات واقامة دولة فلسطينية حقيقية وعاصمتها القدس.