ضمن حملة الضغط لتحقيق المصالحة الوطنية و من أجل انجاح الجهود للبدء بالحوار الوطني الشامل في القاهرة

غزة – المبادرة    -ضمن حملة الضغط الشعبي لتحقيق المصالحة الوطنية و من أجل إنجاح الجهود المبذولة للبدء بالحوار الوطني الشامل ؛ نظمت المبادرة الوطنية في محافظة رفح لقاءً سياسياً تحت عنوان     " كلنا مع الحوار الفلسطيني " وحضر اللقاء العشرات من أعضاء ومناصري المبادرة  و المواطنين في منطقة الشابورة بالإضافة لعدد من أعضاء الهيئة القيادية للمبادرة في رفح على رأسهم القيادي سامي البهداري .

و ألقى البهداري كلمة في اللقاء استعرض فيها الأزمة السياسية القائمة منذ ما يزيد عن عام و ما نتج عنها من انقسام سياسي و جغرافي أوجد المبررات لإسرائيل لزيادة عدوانها و تشديد حصارها على قطاع غزة و أضر بشكل كبير بالمشروع الوطني الفلسطيني و بدد تضحيات الآلاف من أبناء شعبنا ، كما استعرض البهداري الجهود التي قامت بها المبادرة الوطنية منفردة أو مشاركة مع بقية القوى و مؤسسات المجتمع المدني و الشخصيات المستقلة من أجل رأب الصدع ، حيث كانت المبادرة من أوائل من أطلق مبادرات للحوار الوطني و الخروج من الحالة الراهنة .

من ناحية أخرى تحدث البهداري عن المستجدات الأخيرة و الجهود المصرية المبذولة من أجل تهيئة الأجواء و توحيد الرؤى للشروع في حوار وطني شامل على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني و اتفاق القاهرة ، حيث رحب البهداري بهذه الجهود و طالب بالعمل الجاد من الجميع لإنجاحها ، حيث أن المبادرة و منذ بدايات الأزمة ترى بأن الحوار الوطني الشامل هو المخرج الوحيد من الأزمة الراهنة .

و هنا طالب البهداري جميع مكونات الطيف السياسي و الاجتماعي الفلسطيني بضرورة تغليب المصالح الوطنية العليا لشعبنا على الرؤى الفصائلية و الذاتية ، ليبدأ الحوار الوطني بنوايا صادقة و إرادة حقيقية تقود في النهاية لاستعادة الوحدة الوطنية و تشكيل حكومة وفاق وطني تعمل فوراً على فك الحصار عن أبناء شعبنا و تحضر لانتخابات رئاسية و تشريعية و تعيد بناء المؤسسة الأمنية على أسس المهنية بما يضمن حماية و أمن المواطنين و مؤسساتهم و إعادة بناء منظمة التحرير بما يضمن مشاركة جميع القوى دون استثناء لتقوم بالدور المناط بها .