النائب الدكتور مصطفى البرغوثي يدعو الى دعم وانجاح حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية التي بداتها المبادرة الوطنية الفلسطينية


رام الله: اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية اهمية تبنى فكرة العمل الجماهيري من اجل لفت أنظار العالم إلى خطورة ما يجري في الاراضي الفلسطينية التي انشات فيها اسرائيل نظام فصل عنصري هو الاسوأ في التاريخ الحديث من خلال منظمومة الفصل التي تتمثل في جدار الفصل العنصري والاستيطان وفصل الطرقات التي يمنع الفلسطينيون من سلوكها وقصرها على المستوطنين والحصار والحواجز العسكرية .

وقال النائب البرغوثي ان النضال الشعبي الجماهيري يجب ان يشمل مقاطعة البضائع الإسرائيلية من خلال دعم الحملة التي بداتها المبادرة الوطنية الفلسطينية تحت شعار "قاطعوا البضائع الإسرائيلية نصرة لشعبنا في غزة".

واضاف مصطفى البرغوثي ان ما جرى في قطاع غزة هو جريمة إنسانية وان الحصار المفروض على سكان القطاع هو جريمة اكبر  وان اسرائيل تنفذ سياسة خنق وعقاب جماعي عبر استمرار اغلاق المعابر ومنع إدخال الحليب والدواء والاسمنت والزجاج وكل المواد الأساسية للمواطنين .

واشار البرغوثي الى ان دورنا ودور كل مواطن فلسطيني حر غيور على قضية غزة والقضية الفلسطينية بصورة عامة يبدا بأن يأخذ كل مواطن دوره في النضال ضد الاحتلال من خلال مقاطعة البضائع الإسرائيلية ، فنحن عندما نشتري سلعا إسرائيلية نساهم في حصار غزة وندفع للجيش الإسرائيلي ثمن الرصاص الذي يقتل به أطفالنا في غزة.

 ودعا البرغوثي  كل العالم الحر الى مقاطعة البضائع الإسرائيلية كما يجري في بريطانيا مشددا على ان مقاطعة البضائع الإسرائيلية ينشط المصنوعات المحلية التي تتمتع بجودة عالية .

واشار النائب البرغوثي الى ان نسبة استهلاك المجتمع الفلسطيني من المنتوجات والسلع الاسرائيلية تبلغ 35% ،مقابل 15% من المنتوجات الوطنية و 50% من المنتوجات والسلع المستوردة من الخارج.

واكد النائب مصطفى البرغوثي ان معطيات المؤسسات الاقتصادية الفلسطينية تشير الى انه في حالة زيادة نسبة الاستهلاك من المنتوجات الوطنية خمسة بالمئة أي رفع النسبة من 15-20% فان من شان ذلك توفر مئة الف فرصة عمل جديدة للعاطلين وتخفيف حجم البطالة المستشرية في اوساط شعبنا.

وقال البرغوثي انه يجب علينا خلق فهم وطني لمقاطعة البضائع الإسرائيلية وهذا نضال متاح وسهل لكل مواطن فلسطيني ،حيث لايعقل ان يشجع الفلسطينيون المنتجات الاسرائيلية التي ينتج قسم كبير منها في المستوطنات الجاثمة فوق ارضنا في وقت  تقوم فيه دول عديدة بمقاطعة البضائع الاسرائيلية من اجل فلسطين.

واكد البرغوثي ان حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية التي بدأت بها المبادرة الوطنية قبل اسبوعين ستكون مفتوحة في جميع أنحاء الوطن مطالبا جميع المؤسسات الفلسطينية بدعم وإنجاح هذه الحملة التي هي جزء من رؤية وطنية لتجسيد روح الوحدة الوطنية التي يتطلع لها أبناء شعبنا كمنقذ للحالة الفلسطينية الحالية التي تعاني من الانقسام والتشرذم.

 واشار الدكتور مصطفى البرغوثي الى ان السوق الفلسطينية تستهلك مايقارب 2.8 مليار دولار من المنتجات الاسرائيلية سنوياً في وقت تذهب فيه عائدات الضرائب من تلك السلع الى الجيش الاسرائيلي لشراء الذخيرة والرصاص الذي يستخدم في قتل ابناء شعبنا.