رام الله:واصلت المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظات الوطن حملتها لمقاطعة البضائع الاسرائيلية والتي كانت بدأتها الاسبوع الماضي .
واكدت المبادرة ان هذه الحملة تندرج في اطار استراتيجيتها الداعية الى فرض حملة مقاطعة شاملة لاسرائيل من قبل المجتمع الدولي على مختلف الاصعدة الاقتصادية و الاكاديمية و الدبلوماسية واستيراد الاسلحة.
و قالت المبادرة الوطنية ان الحملة تهدف الى إحداث تغيير في الثقافة والسلوك المجتمعي للفرد و الاسرة الفلسطينية نحو رفض استهلاك البضائع الإسرائيلية وتعزيز الدافعية لدى المستهلك الفلسطيني نحو شراء المنتجات الوطنية.
واشارت المبادرة الوطنية الى ان نسبة استهلاك المجتمع الفلسطيني من المنتوجات والسلع الاسرائيلية تبلغ 35% ،مقابل 15% من المنتوجات الوطنية و 50% من المنتوجات والسلع المستوردة من الخارج.
واكدت المبادرة الوطنية ان معطيات المؤسسات الاقتصادية الفلسطينية تشير الى انه في حالة زيادة نسبة الاستهلاك من المنتوجات الوطنية خمسة بالمئة أي رفع النسبة من 15-20% فان من شان ذلك توفر مئة الف فرصة عمل جديدة للعاطلين وتخفيف حجم البطالة المستشرية في اوساط شعبنا.
وقالت المبادرة الوطنية الفلسطينية ان حملة المقاطعة هي شكل من اشكال المقاومة الشعبية و هي ابسط رد من المجتمع الفلسطيني على الجرائم التي ترتكبها اسرائيل ضد ابناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية و قطاع غزة.
واشار المبادرة الوطنية الى ان السوق الفلسطينية تستهلك مايقارب 2.8 مليار دولار من المنتجات الاسرائيلية سنوياً كما ان استهلاك السوق الفلسطينية للادوية الاسرائيلية على سبيل المثال يزيد عن30 مليون دولار سنوياً.
واوضحت المبادرة الوطنية الفلسطينية انها شرعت بإعداد متطوعين للقيام بحملات توعوية و تعليق بوستر خاص بالحملة قامت المبادرة باعداده والعمل على اعداد قوائم للمنتجات البديلة للمنتجات الاسرائيلية.
واكدت المبادرة الوطنية الفلسطينية ان مقاطعة المنتجات الاسرائيلية يجب ان تنبع من ثقافة وطنية تتعزز بشكل استراتيجي وليس كردة فعل على ما تقوم به اسرائيل.