رام الله- الزيتونة – في لقاء مع الدكتور مصطفى ألبرغوثي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني .
ألبرغوثي المعروف بوقفته إمام جدار الفصل العنصري والذي تبنى فكرة العمل الجماهيري في العديد من المدن والقرى الفلسطينية من اجل لفت أنظار العالم إلى خطورة ما يجري من فصل عنصري عبر الجدار .
اليوم ألبرغوثي بيداء بحملة جديدة من النضال وهو مقاطعة البضائع الإسرائيلية
فقد رفع حملة تحت اسم (قاطعوا البضائع الإسرائيلية نصرة لغزة )
وقال ألبرغوثي للزيتونة ان ماجرى في قطاع غزة هي جريمة إنسانية وان الحصار المفروض على سكان القطاع هو جريمة اكبر . فعندما يمنع إدخال الحليب والدواء والاسمنت والزجاج وكل المواد الأساسية للبشر ان الاحتلال يقوم بخنق أهالي قطاع غزة فقط لكونهم فلسطينيون .
من هنا جاء دورنا ودور كل مواطن فلسطيني حر غيور على قضية غزة والقضية الفلسطينية بصورة عامة بأن يؤخذ كل مواطن دور في النضال ضد الاحتلال من خلال مقاطعة البضائع الإسرائيلية . فنحن عندما نشتري سلع إسرائيلية نساهم في حصار غزة وندفع للجيش الإسرائيلي ثمن الرصاص الذي يقتل أطفالنا في غزة .
وأشار ألبرغوثي ان كل العالم الحر يجب ان يقاطع البضائع الإسرائيلية كما يجري في بريطانيا وقال ألبرغوثي ان المقاطعة للبضائع الإسرائيلية ينشط المصنوعات المحلية التي تتمتع بجودة عالية . وان خلق فرص العمل للعاطلين عنة في مجتمعنا الفلسطيني فهناك مئات من الخرجين العاطلين عن العمل ولو المقاطعة نجت في 5% نكون قد منعنا ربح 3 مليار سنوي للصناعة الإسرائيلية وسنوفر إلف فرصة عمل في مناطق السلطة
وأكد ألبرغوثي ان يجب علينا خلق فهم وطني للمقاطعة البضائع الإسرائيلية وهذا نضال سهل على كل مواطن فلسطيني ففي الوقت الذي تقوم بة دول عديدة بمقاطعة البضائع الاسرائيلية من اجل فلسطين يقوم أهالي فلسطين بترويج وتشجيع المصنوعات الإسرائيلية لكي نعزز قدرة الاحتلال على الاستمرار في قتل الشعب الفلسطيني .
وقال البرغوثي ان الحملة ستكون مفتوحة في إنحاء الوطن وطالب من جميع المؤسسات الفلسطينية بدعم والعمل على إنجاح هذه الحملة . وهذه الحملة جزء مت تجسيد روح الوحدة الوطنية التي يتطلع لها أبناء شعبنا كمنقذ للحالة الفلسطينية الحالية .
وأعرب عن ثقته العالية في مصانعنا الوطنية في المحافظة على جودة السلع المحلية.