رام الله: وصفت المبادرة الوطنية الفلسطينية قرار الاحتلال في القدس هدم نحو 55 شقة سكنية تقع في بنايات سكنية متعددة في منطقة رأس خميس شمال غرب مخيم شعفاط في القدس المحتلة بانه يأتي استكمالا لسياسة تهويد مدينة القدس وافراغها من سكانها الاصليين .
وقالت المبادرة في بيان لها إن هذا القرار يأتي ضمن مخطط الترحيل الجماعي والتطهير العرقي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين المقدسيين.
واضافت المبادرة الوطنية ان مدينة القدس تواجه هجمة مسعورة هي الأكثر وحشية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي ، وتأتي ضمن مخطط الترانسفير الذي تحاول سلطات الاحتلال تنفيذه بحي الشيخ جراح وحي البستان ببلدة سلوان.
واكدت المبادرة ان قرارات هدم المنازل في شعفاط وسلوان هي خطة واحدة لتهجير ابناء شعبنا من القدس تشارك فيها جميع الاحزاب الاسرائيلية لتهويد القدس وممارسة التطهير العرقي فيها.
واوضحت المبادرة الوطنية الفلسطينية ان اسرائيل تنفذ مخططا خطيرا في القدس يتمثل بسياسة هدم المنازل وسحب بطاقات الهوية وفرض الضرائب الباهظة على المواطنين وحصار القدس بالجدار العنصري وتسريع وتيرة الاستيطان داخل وفي محيط القدس في محاولة لتفريغ المدينة من الفلسطينيين وتهويدها.
ودعت المبادرة الى مواجهة تلك المخططات الاسرائيلية التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس .