تقدم لشعبية الدكتور مصطفى البرغوثي وقائمة فلسطين المستقلة



أظهرت نتائج استطلاع حديث للرأي العام الفلسطيني أجراه مركز العالم العربي للبحوث والتنمية ( أوراد) تقدما ملحوظاً لكل من نسب التصويت لصالح كل من أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي وقائمة فلسطين المستقلة.

يقدم الاستطلاع الحالي عددا من احتمالات التنافس الانتخابي بين مرشحين. النتائج التالي تقدم توقعات مركز (أوراد) حول الانتخابات القادمة، وقد تم احتساب التوقعات بناء على نسب تصويت المقترعين المحتملين الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في التصويت في الانتخابات القادمة. وكانت النتائج في حال تنافس كل من د. مصطفى البرغوثي وإسماعلي هنية بالشكل التالي:
الضفة الغربية وقطاع غزة: يفوز مصطفى البرغوثي على هنية في مثل هذه الصيغة التنافسية، حيث يحصل على 56%، مقابل 44% لهنية.
الضفة الغربية: يحصل البرغوثي على 58%، مقابل 42% لهنية.
قطاع غزة: يحصل البرغوثي على 54%، مقابل 46% لهنية.

وحول الانتخابات التشريعية، أظهرت النتائج فوز حركة فتح على حركة حماس ولكن بدون اغلبية، وتحصل حركة فتح على 46% من الأصوات، حيث تتراجع 3 نقاط عما كان عليه الأمر في استطلاع شهر تشرين الأول 2008. وتحصل جميع الأحزاب الديمقراطية والكتل المستقلة على ما مجموعه 16% من الأصوات (بانخفاض نقطتين عن الاستطلاعات السابقة). ومن بين جميع هذه الأحزاب/ القوائم تحصل قائمة "فلسطين المستقلة" على أعلى نسبة تصويت.
وفي شأن اعادة اعمار قطاع غزة، فضل 27% من المستطلعين أن تقوم حكومة وحدة وطنية ( تشمل جميع الأحزاب) مسؤولية إدارة أموال الدعم المخصصة لإعادة إعمار غزة.
وفي الموضوع ذاته، بينت نتائج الاستطلاع وجود انقسام حول أي من القيادات المفترض أن يتولى مسؤولية إدارة أموال الدعم لإعادة إعمار غزة ، ابدى 42% ثقتهم بأحد القيادات الوطنية لتولي مهمة إعادة الإعمار (16% لفياض، و14% لمصطفى البرغوثي، و12% لمحمود عباس)، وذلك بالمقارنة مع 27% ممن يفضلون تولي إسماعيل هنية للمهمة ذاتها.

وأظهرت نتائج الإستطلاع ان غالبية المستطلعين (81%)، يدعمون إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، في أقرب وقت ممكن، كأفضل الوسائل لحل المأزق الحالي بين الفئات السياسية المتنازعة (حركتي فتح وحماس). وان 15% فقط لا يدعمون إجراء هذه الانتخابات.