المبادرة الوطنية الفلسطينية تطالب بتوفر النوايا الصادقة لبدء الحوار و إنهاء الانقسام

المبادرة – غزة - جددت المبادرة الوطنية الفلسطينية دعوتها لضرورة الإعداد الجيد و تهيئة الأجواء المناسبة و القيام بخطوات متبادلة بين حركتي فتح و حماس لإعادة بناء الثقة من أجل ضمان نجاح الحوار الوطني الشامل قبل البدء به ، و ذلك بهدف إنهاء حالة الانقسام السياسي و الجغرافي القائمة و استعادة الوحدة الوطنية .

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها القيادي في المبادرة الوطنية نبيل دياب في الندوة النسوية التي عقدها التجمع النسوي للمبادرة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة و التي حضرها حشد من النساء من أعضاء و أنصار و مؤيدي المبادرة الوطنية .

و أضاف دياب في كلمته قائلاً " لقد عانينا الأمرين جراء الوضع الحالي ، خاصة في قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل حصاراً خانقاً شمل كافة مناحي الحياة فيه ، إن المستفيد من الوضع الراهن هي إسرائيل التي تزيد من عدوانها على أبناء شعبنا ليس في غزة فقط ، بل في الضفة القدس و داخل الخط الأخضر ، لقد أفقدنا الوضع الحالي البوصلة و الوجهة الحقيقية لنضالنا ، و أضر بالمشروع الوطني ضرراً كبيراً ، لذا علينا جميعا أن نقف معاً و يداً بيد و نوحد جهودنا من أجل الخروج من هذا الوضع ، الأمر الذي يتطلب توفر النية الصادقة عند كل من حركتي فتح و حماس و الإرادة القوية لمواجهة أي ضغوط خارجية تسعى لإبقاء الوضع على ما هو عليه "

و قال دياب " لابد من القيام بخطوات تعزز الثقة بين الطرفين و تهيئة الأجواء المناسبة قبل التوجه للحوار و ذلك عبر وقف الحملات الإعلامية و الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين و إعادة فتح كل المؤسسات التي تم إغلاقها في الضفة الغربية و قطاع غزة "

و قدمت العديد من النسوة مداخلات تطالب بوضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات و تنادي بالبعد عن الفئوية .