رام الله :حملت المبادرة الوطنية الفلسطينية اسرائيل مسؤولية التدهور الحاصل في قطاع غزة.
وقالت المبادرة في بيان لها ان الحكومة الاسرائيلية اختارت طريق التصعيد والعدوان وانها لم تلتزم بالتهدئة بل واصلت جرائمها في الضفة وغزة من خلال الاغتيالات والحصار والتجويع الى جانب الاستيطان والبناء في جدار الفصل العنصري.
واتهم النائب الدكتور مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية اسرائيل بخرق التهدئة وانها مثلها مثل اي استعمار لا تفهم التاريخ جيدا بان ارادة الشعوب لاتقهر .
واضاف البرغوثي"ان اسرائيل هي المسؤولة عن انهيار التهدئة ودفع الفصائل الى اعادة النظر في التهدئة التي التزمت بها وخرقها الاحتلال عشرات المرات وان الفصائل معنية بالتهدئة وان التجربة الماضية تثبت ان اسرائيل ارادت من الفلسطينيين التزام الهدوء فيما هي واصلت الحصار واغلاق المعابر والعدوان في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحذر البرغوثي من اقدام اسرائيل على شن عدوان واسع على غزة مشيرا الى ان اسرائيل لم تاخذ العبرة من تجربة اجتياح لبنان وطرد منظمة التحرير وانها لم تحسب حساب قيام حزب الله الذي هو اكثر شدة واكثر صرامة.
وقال ان اسرائيل اذا هاجمت قطاع غزة فانها ستجد قوى اكثر شدة واكثر صرامة من حماس في المستقبل.
واكد البرغوثي انه لا يستبعد قيام اسرائيل باجتياح شمال القطاع ومحور رفح وان الاسرائيليين يلعبون بالنار محذرا من كارثة انسانية ستلحق بالمواطنين في قطاع غزة المحرومين من الغذاء والدواء والذين باتوا في سجن كبير وتحت رحمة القذائف والصواريخ الاسرائيلية التي تطال الابرياء من نساء واطفال.