رام الله: ناشد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية جميع الفرقاء الفلسطينيين الى اخلاص النوايا وابداء الارادة الصادقة لاستعادة الوحدة الوطنية في ظل المنعطف الخطير الذي يمر به شعبنا واستمرار جريمة الحرب التي تقترفها اسرائيل في قطاع غزة.
وتساءل البرغوثي انه ما لم يتوحد الفلسطينيون في هذه اللحظات العصيبة فما الذي سيوحدهم اذن مستقبلا؟.
واكد البرغوثي ان اسرائيل تستغل حالة الانقسام الداخلي للاستفراد بقطاع غزة وان السبيل الوحيد لمواجهة جرائمها هو وحدة الشعب الفلسطيني والترفع عن اية خلافات .
وقال البرغوثي انه من المعيب ان تنشغل الاطراف الفلسطينية في تبادل الاتهامات والسجال عبر وسائل الاعلام في وقت تمضي فيه اسرائيل في غيها وعدوانها على اطفال ونساء غزة.
وجدد النائب مصطفى البرغوثي ادانته لتصاعد العدوان الاسرائيلي على شعبنا في غزة واستهداف المساجد والمنازل ومقر المجلس التشريعي.
واشار البرغوثي الى ان الاطباء والمسعفين والشعب الفلسطيني على خلاف باقي شعوب العالم استقبلوا عامهم الجديد بمزيد من الشهداء والجرحى والدمار الذي احدثته آلة الحرب الاسرائيلية.
ودعا البرغوثي العالم العربي وكل انصار الانسانية وحقوق الانسان في العالم الى التحرك الفاعل لوقف المجزرة الاسرائيلية في غزة التي تنفذ بدم بارد بحق الابرياء من النساء والاطفال وكبار السن .
وقال البرغوثي ان التحرك الشعبي الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وداخل الخط الاخضر وفي الشتات سيتواصل حتى توقف اسرائيل جريمة الحرب التي تقوم بها في غزة.
واوضح ان ما تشهده عواصم العالم من تظاهرات يومية يعري اسرائيل ويكشف صورتها الحقيقة بانها دولة قاتلة للاطفال .
واكد البرغوثي ان امراء الحرب في اسرائيل لم يكونوا ليجرؤا على تنفيذ مجازرهم لولا الصمت الدولي المريب وانه ستاتي اللحظة التي يقدمون فيها الى محاكم جرائم الحرب على ارتكبوه ضد اطفال غزة.