نابلس:تواصل المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظات الوطن حملتها لمقاطعة البضائع الاسرائيلية والتي كانت بدأتها مطلع الشهر الجاري.
وقال سامر عنبتاوي منسق المبادرة في محافظة نابلس ان هذه الحملة تندرج في اطار الاستراتيجية الوطنية التي تبنتها المبادرة الوطنية من اجل مقاطعة البضائع الاسرائيلية محليا ودوليا ،وكذلك فرض مقاطعة لاسرائيل من قبل المجتمع الدولي على مختلف الاصعدة خاصة استيراد الاسلحة منها.
و اضاف عنبتاوي ان الحملة تسير بشكل جيد،وان الهدف منها هو إحداث تغيير في الثقافة والسلوك المجتمعي للفرد و الاسرة الفلسطينية نحو رفض استهلاك البضائع الإسرائيلية وتعزيز الدافعية لدى المستهلك الفلسطيني نحو شراء المنتجات الوطنية.
واكد عنبتاوي ان المبادرة الوطنية بدات بعقد لقاءات نسوية لتوعية قطاع النساء وربات البيوت حول اهمية دعم المنتج الوطني ومقاطعة السلع الاسرائيلية ،وتعزيز المنتج البيتي من قبل النساء.
واشار عنبتاوي الى ان المبادرة الوطنية تعمل الان في جامعة النجاح لتعزيز هذا الهدف بالتعاون مع الاكاديميين والطلبة ،الى جانب توزيع نشرات وملصقات وبوسترات توعوية تخدم الحملة.
ونوه عنبتاوي الى ان نسبة استهلاك المجتمع الفلسطيني من المنتوجات والسلع الاسرائيلية تبلغ 35% ،مقابل 15% من المنتوجات الوطنية و 50% من المنتوجات والسلع المستوردة من الخارج.
واكد ان هناك تجاوبا من قبل المواطنين في وقت ما زال فيه التجار يروجون البضائع الاسرائيلية موضحا ان المبادرة الوطنية الفلسطينية قامت باعداد قوائم للمنتجات البديلة للمنتجات الاسرائيلية.
واضاف ان معطيات المؤسسات الاقتصادية الفلسطينية تشير الى انه في حالة زيادة نسبة الاستهلاك من المنتوجات الوطنية خمسة بالمئة أي رفع النسبة من 15-20% فان من شان ذلك توفر مئة الف فرصة عمل جديدة للعاطلين وتخفيف حجم البطالة المستشرية في اوساط شعبنا.
وقال عنبتاوي ان حملة المقاطعة هي شكل من اشكال المقاومة الشعبية و هي ابسط رد من المجتمع الفلسطيني على الجرائم التي ترتكبها اسرائيل ضد ابناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية و قطاع غزة.
واشار منسق المبادرة الوطنية الفلسطينية سامر عنبتاوي الى ان السوق الفلسطينية تستهلك مايقارب 2.8 مليار دولار من المنتجات الاسرائيلية سنوياً.