المبادرة الوطنية الفلسطينية تنظم لقاءً سياسياً نسوياً حاشداً

في عزبة بيت حانون شمال القطاع

المبادرة – غزة -ضمن سلسلة فعالياتها الداعمة لأجواء الحوار الوطني الشامل و بهدف التعبئة الجماهيرية الضاغطة من أجل إنجاح الحوار لإنهاء حالة الانقسام السياسي ؛ نظمت المبادرة الوطنية الفلسطينية لقاءً سياسياً نسوياً حاشداً في منطقة عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة نسقت له الناشطة في المبادرة إكرام السلايمة و حضرنه العشرات من السيدات من أعضاء و أنصار المبادرة و من سكان المنطقة بالإضافة للقياديين في المبادرة في الشمال نبيل دياب ، جمال البسيوني و عرفان أبو خوصة و تحدث فيه القيادي د. عبد الله أبو العطا .

و بعد أن رحب منسق المبادرة في الشمال القيادي نبيل دياب بالحضور تحدث عن الحوار الوطني الذي انطلق بداية الشهر الحالي في القاهرة معتبراً أن مجرد التئام الكل الفلسطيني بمختلف مكوناته ، الذي طالما نادينا به طوال الفترة السابقة باعتباره الخيار الوحيد لحل الأزمة الفلسطينية ، انجازاً كبيراً و يعبر عن صدق النوايا عند جميع الأطراف و وصولها لقناعة مشتركة راسخة بأن العدوان الإسرائيلي يستهدف الكل من أبناء شعبنا دون تمييز و بالتالي لا مفر من استعادة الوحدة الوطنية و الخروج من المأزق الراهن الذي أضر كثيراً بنضال شعبنا    و أعطى المبرر لإسرائيل لزيادة بطشها و غيها تجاه شعبنا .

 

و في كلمته و بعد أن ثمن الدور المصري في السعي الحثيث لحل الأزمة الفلسطينية ، استعرض القيادي في المبادرة و عضو وفدها للحوار الوطني د. عبد الله أبو العطا آخر المستجدات و مجريات الحوار و أجوائه التي قال عنها أنها ايجابية و أضاف"  لقد انطلق الحوار بروح مسؤولية عالية عند الجميع و بنوايا حقيقية صادقة ظهرت من خلال إصرار الجميع على الخروج من حالة الانقسام السياسي الراهنة و استعادة الوحدة الوطنية للتفرغ التام و توحيد الجهود في مواجهة العدوان الإسرائيلي "

 كما تحدث د. أبو العطا عن الانجازات التي تمت في الحوار و النقاط التي تم التوافق عليها ، و أضاف " بقيت بعض النقاط العالقة التي تحتاج لمزيد من البحث و التشاور خلال الجلسة القادمة للحوار و التي ستبدأ مع بداية الشهر القادم " و هنا دعا د. أبو العطا قائلاً " لابد من العمل الجاد من أجل تذليل العقبات وتقريب وجهات النظر للتوصل لقواسم مشتركة وتشكيل حكومة توافق وطني تعيد اعمار ما دمره الاحتلال وتحضر لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وللمجلس الوطني بشكل متزامن وتعيد بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية وتحقق المصالحة الوطنية الداخلية من اجل التفرغ والتصدي للاحتلال وفضح جرائمه وممارساته العنصرية بحق شعبنا الفلسطيني "

 

و في نهاية اللقاء طالبت السيدات جميع قيادات القوى السياسية الفلسطينية بضرورة انجاز المصالحة الوطنية بشكل عاجل من أجل استعادة الوحدة الوطنية و الخروج من الوضع المتردي الذي يعيشه شعبنا.