النائب مصطفى البرغوثي :حكومة نتنياهو معادية للسلام ولا سبيل لتغيير نهج اسرائيل الا بفرض عقوبات عليها

رام الله:وصف النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية برنامج بنيامين نتنياهو بانه اعلان اعدام للسلام وتاكيد بعدم وجود شريك للسلام في اسرائيل في ظل رفضه الاقرار بحق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة واصراره على مواصلة الاستيطان وتهويد القدس ومحاولة تضليل العالم بالحديث عن تطور اقتصادي في ظل استمرار الاحتلال.

وقال البرغوثي ان عدم اتيان نتنياهو على ذكر دولة فلسطينية يؤكد توجهات حكومته المتطرفة التي لن تقدم في احسن احوالها اكثر من حكم ذاتي في اطار نظام للتمييز العنصري وهو ما اشار اليه نتنياهو ضمنا بحديثه عن الامن والاقتصاد وحكم الفلسطينيين لانفسهم.

واكد البرغوثي ان نتنياهو يتحدث للراي العام بلغة ويوقع في الخفاء اتفاقات مع اقطاب حكومته لتوسيع رقعة الاستيطان ورفض التفاوض على القدس او أي من القضايا الجوهرية.

وحذر النائب مصطفى البرغوثي من مغبة الانجرار وراء تلك التصريحات المخادعة والوقوع في فخ استخدام المفاوضات غطاء للسياسات التوسعية مثلما كان عليه الحال مع حكومة اولمرت.

واعتبر البرغوثي ان الرد على حكومة نتنياهو ليبرمان باراك هو العمل على تعرية تلك الحكومة وفضح سياساتها العنصرية وعزلها وليس التعاطي معها.

ودعا البرغوثي الفلسطينيين الى استعادة الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات والتطلع نحو بناء قيادة وطنية موحدة قادرة على مواجهة التحديات القادمة في ظل التوجهات التي تحملها حكومة نتنياهو .

وقال البرغوثي ان اقرار نتنياهو برفض مبدأ حل الدولتين والذي على اساسه بنى ائتلافه الحكومي خير دليل على صبغة وبرنامج هذه الحكومة التي ستقود المنطقة نحو مزيد من التوتر والنزاعات .

واوضح الدكتور مصطفى البرغوثي ان العالم مطالب اليوم اكثر من أي وقت مضى بفرض عقوبات على اسرائيل لحملها على وقف نشاطاتها ومخططاتها الاستيطانية وانهاء احتلالها وسياسة التمييز العنصري التي تنتهجها في الاراضي المحتلة.