رام الله: استقبل النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مدير عام الخارجية السويدية ريت بيرغ والقنصل السويدي نايلز الياسون.
وقال البرغوثي انه استعرض مع المسؤولين السويديين مخاطر الاوضاع في الاراضي الفلسطينية في ضوء ما تنفذه اسرائيل من مخططات توسعية عبر الاستيطان وجدار الفصل العنصري خاصة اجراءات تهويد القدس المحتلة داعيا الى ضرورة ممارسة ضغوط دولية لوقف الاستيطان.
واضاف البرغوثي انه ناقش مع الوفد السويدي النتائج المدمرة للعدوان الاسرائيلي على غزة واهمية رفع الحصار عن القطاع لانهاء المعاناة الانسانية والسماح بادخال المواد الاساسية للمواطنين .
واوضح البرغوثي انه بحث مع الوفد اهمية الجهود المبذولة لاستعادة الوحدة الوطنية وضرورة ان يدعم الاتحاد الاوروبي هذه الجهود وفكرة اقامة حكومة وفاق وطني.
واكد النائب مصطفى البرغوثي انه ناقش مع الوفد السويدي التطورات في المنطقة في ضوء نتائج الانتخابات الاسرائيلية والتوجهات المتطرفة للحكومة الاسرائيلية التي ترفض مبدا الدولتين كاساس للحل،مما يدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر والنزاعات.
وشدد البرغوثي على اهمية دور السويد التي ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في حزيران القادم.
كما التقى النائب مصطفى البرغوثي مع القنصل البلجيكي ليو فيترز الذي استعرض معه المخاطر المحدقة بالمنطقة في ضوء تنكر الحكومة الاسرائيلية للحقوق الفلسطينية والمواثيق والاعراف الدولية.
ودعا البرغوثي الاتحاد الاوروبي الى ربط علاقاته مع اسرائيل بالتزام الاخيرة بمبدا الدولتين كاساس للحل ووقف الاستيطان ورفع الحصار وفتح معابر غزة.
واكد البرغوثي انه لا يوجد امل في احداث أي تقدم نحو السلام بدون ممارسة ضغوط فاعلة على حكومة نتنياهو ،وانه لم يعد مقبولا الحديث عن عملية سلام كهدف ،و ان الهدف ليس العودة الى عملية سلام بلا نتائج ،بل يجب تنظيم حملة ضغط وعقوبات على اسرائيل لاجبارها على القبول بانهاء احتلالها للاراضي الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية ذات سيادة وتلبية كافة مطالب الشعب الفلسطيني بما فيها حق عودة اللاجئين.