رام الله: اعلنت المبادرة الوطنية الفلسطينية ان حملتها الشعبية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية ماضية في انشطتها، وهي تتواصل وتمتد الى كل محافظات الوطن باشكال مختلفة.
واوضحت المبادرة ان الدعوة للمقاطعة تتم مع الجمهور الفلسطيني مباشرة في الاسواق والبيوت والمقاهي والمطاعم والساحات والطرقات العامة والمؤسسات والمدارس والجامعات.
واكدت المبادرة انها تسعى الان الى جعل موضوع مقاطعة البضائع موضوعا في مركز اهتمام اوسع قطاع من شعبنا.
وقالت المبادرة ان هذه الحملة تندرج في اطار الاستراتيجية الوطنية التي تبنتها المبادرة الوطنية من اجل مقاطعة البضائع الاسرائيلية محليا ودوليا.
و اضافت المبادرة ان الهدف من الحملة هو إحداث تغيير في الثقافة والسلوك المجتمعي للفرد و الاسرة الفلسطينية من اجل رفض استهلاك البضائع الإسرائيلية وتعزيز الدافعية لدى المستهلك الفلسطيني نحو شراء المنتجات الوطنية ودعمها.
واشارت المبادرة الى ان نسبة استهلاك المجتمع الفلسطيني من المنتوجات والسلع الاسرائيلية تبلغ 35% ،مقابل 15% من المنتوجات الوطنية و 50% من المنتوجات والسلع المستوردة من الخارج.
واضافت انه في حالة زيادة نسبة الاستهلاك من المنتوجات الوطنية خمسة بالمئة أي رفع النسبة من 15-20% فان من شان ذلك توفر مئة الف فرصة عمل جديدة للعاطلين عن العمل .
وقالت المبادرة ان حملة المقاطعة هي درب من دروب المقاومة الشعبية و هي ابسط رد من المجتمع الفلسطيني على الجرائم التي ترتكبها اسرائيل ضد ابناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة وغزة.
وشددت المبادرة على انه لايجوز ان ندعم الاقتصاد الاسرائيلي عبر شراء المنتجات الاسرائيلية بينما تقوم سلطات الاحتلال بفرض الحصار علينا وضرب اقتصادنا حتى يبقى تابعا للاقتصاد الاسرائيلي ،وتنهب ارضنا ومصدر رزقنا وتقتل ابناء شعبنا صباح مساء.
وقالت المبادرة ان الحملة لا تقتصر على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية فقط، بل ستشمل فرض مقاطعة دبلوماسية وأكاديمية وثقافية من قبل دول العالم .