رام الله: تواصل المبادرة الوطنية الفلسطينية حملتها الشعبية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية في محافظات الوطن.
وقالت المبادرة ان حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية ودعم المنتوجات الوطنية تتم مع الجمهور الفلسطيني في مختلف المحافظات من خلال جولات ميدانية تقوم بها طواقم في الاسواق والبيوت والمقاهي والمطاعم والاماكن العامة والمؤسسات والمدارس والجامعات.
واضافت المبادرة انها تسعى الى جعل موضوع مقاطعة البضائع موضوعا في مركز اهتمام اوسع قطاع من شعبنا،وان هذه القضية هي مطلب وطني يجب ان ينبع من داخل كل مواطن.
واشارت المبادرة الى ان هذه الحملة تندرج في اطار الاستراتيجية الوطنية التي تبنتها المبادرة الوطنية من اجل مقاطعة البضائع الاسرائيلية محليا ودوليا،والسعي من اجل فرض مقاطعة على اسرائيل في ظل ما تقوم به من عدوان ضد شعبنا وارضه.
و اكدت المبادرة ان الهدف من الحملة هو إحداث تغيير في الثقافة والسلوك المجتمعي للفرد و المجتمع الفلسطيني لمقاطعة البضائع الإسرائيلية وتعزيز الدافعية لدى المستهلك الفلسطيني نحو شراء المنتجات الوطنية ودعمها.
وقالت المبادرة الوطنية الفلسطينية انه في حالة زيادة نسبة الاستهلاك من المنتوجات الوطنية خمسة بالمئة فان من شان ذلك توفير مئة الف فرصة عمل جديدة للعاطلين عن العمل،خاصة في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا وارتفاع معدلات الفقر والبطالة .
وقالت المبادرة ان حملة المقاطعة هي احدى سبل المقاومة الشعبية و هي ابسط رد يمكن القيام به على الجرائم التي ترتكبها اسرائيل ضد ابناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة وغزة.
وشددت المبادرة على انه لايجوز ان ندعم الاقتصاد الاسرائيلي عبر شراء المنتجات الاسرائيلية بينما تقوم سلطات الاحتلال بفرض الحصار علينا وضرب اقتصادنا حتى يبقى تابعا للاقتصاد الاسرائيلي ،وتنهب ارضنا وتدمر كل مقومات الصمود.
وقالت المبادرة ان الحملة لا تقتصر على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية فقط، بل ستشمل فرض مقاطعة دبلوماسية وأكاديمية وثقافية من قبل دول العالم .