رام الله: حذر النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية من مخاطر التصعيد الذي يقوم به المستوطنون المتطرفون في القدس والضفة الغربية بغطاء من الحكومة الاسرائيلية.
وحمل البرغوثي حكومة نتنياهو مسؤولية انفلات المستوطنين المتطرفين والجرائم التي يرتكبونها بحق ابناء شعبنا خاصة قتل مواطن في القدس على يد احد المستوطنين والاعتداءات التي خلفت ستة جرحى والحاق اضرار بممتلكات المواطنين في قرى نابلس.
وقال البرغوثي ان تبادلا للادوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين يتم من خلال العدوان اليومي على ابناء شعبنا . واضاف البرغوثي ان ما يجري من جرائم على ايدي المستوطنين يؤكد ان الحكومة الاسرائيلية هي حكومة استيطان ومستوطنين وتطرف وعنصرية ،وان على المجتمع الدولي التحرك الجاد لفرض عقوبات على اسرائيل التي لم تعد تقيم وزنا للاعراف والقانون الدولي من خلال جرائمها اليومية.
واشار البرغوثي الى ان عزم الاحتلال هدم 28 منزلا في طمون واكثر من الف في القدس يندرج في اطار حرب استيطانية تنفذها حكومة نتنياهو هدفها تهويد اكبر قدر ممكن من الاراضي المحتلة لفرض امر واقع .
واوضح البرغوثي ان اسرائيل تستغل حالة الانقسام الداخلي في الساحة الفلسطينية وانشغال العالم في قضايا دولية اخرى لتسريع وتيرة الاستيطان والاجهاز على أي فرصة للسلام العادل.
ودعا النائب مصطفى البرغوثي جميع الاطراف الفلسطينية الى التنبه لخطورة ما تقوم به حكومة نتنياهو التي لم تجد وجلا في اعلان موقفها الرافض لوقف الاستيطان رغم الدعوات الدولية.