رام الله: اكد النائب مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ان نتنياهو اثبت في خطابه انه لايوجد شريك للسلام في اسرائيل وانه يريد تكريس نظام الابارتهايد ليس ضد الفلسطينيين في الاراضي المحتلة فحسب بل ضد فلسطينيي 48 ايضا.
وقال البرغوثي ان نتنياهو مارس التضليل والخداع والتزوير وانه يريد استبدال فكرة الدولة الفلسطينية بالجيتو ونظام البانتوستانت .
واضاف البرغوثي ان نتنياهو بحديثه عن دولة يهودية يسعى الى نسف الحقوق التاريخية لشعبنا الفلسطيني ،وانه يتحدث عن مفاوضات غير مشروطة بينما يقرر نتائجها مسبقا عبر رفضه عودة اللاجئين وتهويد القدس لتكون عاصمة لاسرائيل ورفضه تجميد الاستيطان .
وتساءل البرغوثي عن قيمة الدولة الفلسطينية التي تحدث عنها نتنياهو بدون سيادة وسيطرة على مواردها وحدودها واجوائها ومياهها بحيث لا تكون دولة حقيقية وذات سيادة بل جيتو في اطار نظام تمييز عنصري واحتلال وان تكون وكيلا امنيا.
واكد النائب مصطفى البرغوثي ان نتنياهو يواصل اللعب بالاولويات عندما وضع ايران اولوية اولى والاقتصاد اولوية ثانية والسلام اولوية ثالثة،وان ما يريده هو التطبيع مع العرب دون انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية.
واوضح البرغوثي ان الرد على نتنياهو يكمن في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية فورا والمطالبة بفرض عقوبات على اسرائيل التي اصبحت نظام ابارتهايد.
وقال البرغوثي ان نتنياهو دخل في صدام مع الرئيس اوباما والمجتمع الدولي الذي عليه ان يتولى مسؤولياته ويبدا بفرض عقوبات على اسرائيل مثلما فعل مع نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا.
وشدد البرغوثي على ان نتنياهو واهم ان ظن يوما ان الفلسطينيين سيتخلون عن حق عودة اللاجئين وحقنا في القدس وعن اقتلاع المستوطنات وليس فقط وقف البناء فيها.
واضاف البرغوثي ان نتنياهو ان كان اثبت شيئا فانه اثبت ان لا داعي للانقسام الفلسطيني لانه يستهدف جميع الفلسطينيين دون تمييز.