على شرف الذكرى السابعة لانطلاقتها ؛ نظمت المبادرة الوطنية الفلسطينية لقاء مفتوحاً في منطقة وادي السلقا بالمحافظة الوسطى ، حضره أعضاء المبادرة الوطنية و أنصارها في المنطقة ، بالإضافة لممثلين عن الفصائل السياسية و الشخصيات المستقلة .
و في بداية اللقاء رحب العضو الناشط محمد أبو سنجر بالحضور و تحدث عن الظروف التي نشأت فيها المبادرة و الأسباب الموضوعية الداعية لتأسيسها لتخرج بالشعب الفلسطيني من حالة الاستقطاب إلى حالة المشاركة الحرة و لتمثل الأغلبية الصامتة و الفئات المهمشة و الفقيرة ، و لتركز على ضرورة تعزيز صمود المواطنين خاصة في مناطق التماس و المناطق المعرضة للاستيطان و بناء جدار الفصل العنصري ، كما أنها جاءت لتعبر عن تمسك أبناء شعبنا بثوابته الوطنية كاملة دون انتقاص ، بالإضافة لذلك جاءت المبادرة من اجل تعزيز قيم العدالة الاجتماعية و حق الجميع في التعليم و العلاج و العمل و الأمن و السكن و كافة متطلبات الحياة ، لم تكن المبادرة الوطنية إضافة رقمية لعدد في الساحة الفلسطينية ، بل جاءت إضافة نوعية متميزة لما تحمله من أفكار و رؤى خاصة فيما يتمثل بالصراع مع الاحتلال ، حيث طبقت نموذج المقاومة الشعبية الجماهيرية بنجاح و عززت روح التضامن الدولي مع قضية شعبنا .
من ناحيته ألقى عضو الهيئة القيادية للمبادرة الوطنية في المحافظة الوسطى جهاد عرادة كلمة تحدث فيها عن أهم انجازات المبادرة الوطنية منذ نشأتها ، و كان على رأس تلك الانجازات مطالبتها بتشكيل قيادة وطنية موحدة لشعبنا الفلسطيني و ترسيخ ذلك المفهوم حتى أصبح الجميع يطالب به اليوم ، و من ثم مشاركتها الفاعلة في انتخابات الرئاسة عام
كما عاهد عرادة أبناء شعبنا باسم المبادرة الوطنية على مواصلة النضال و الكفاح حتى تحقيق أمانيهم و عدم تخليها عنهم .