رام الله:التقى النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية وفدا برلمانيا كنديا وبحث معه مخاطر الانتهاكات التي تقوم بها حكومة نتنياهو في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ورافق البرغوثي الوفد الكندي في زيارة الى قرية بلعين حيث اطلع على نموذج النضال الشعبي الذي يقوم به اهالي البلدة ضد الجدار العنصري والاستيطان الذي يلتهم اراضيهم.
والتقى الوفد مع اهالي القرية واللجنة الشعبية لمقاومة الجدار واستمع الى المعاناة التي تعيشها القرية جراء الاستيطان والجدار والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد التظاهرات الشعبية المناهضة للاحتلال والاستيطان.
واطلع البرغوثي الوفد البرلماني على مخاطر المخططات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية لا سيما رفض الحكومة الاسرائيلية تجميد الاستيطان ومطالبتها بالاعتراف بيهودية الدولة وتنكرها لقضايا الحل الدائم كالقدس واللاجئين والحدود والسيادة ومحاولاتها لتحويل فكرة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة الى حكم ذاتي هزيل تحت اسم دولة في حدود مؤقتة،اضافة الى سياساتها الاستيطانية في القدس والاستيلاء على املاك ومنازل المواطنين وطردهم منها .
كما استعرض النائب مصطفى البرغوثي ملامح نظام الفصل العنصري والابارتهايد الذي انشاته اسرائيل في الاراضي الفلسطينية عبر الجدار والاستيطان والحواجز والحصار والطرق الاستيطانية وعزل القدس وتهويدها.
واشار البرغوثي الى صعوبة الاوضاع التي يعيشها شعبنا في غزة جراء الحصار المفروض على القطاع وانعكاساته على مجمل مناحي الحياة خاصة المرضى والمرافق الصحية.
واكد البرغوثي أهمية إنجاح الجهود لوقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والزام الحكومة الاسرائيلية بذلك والعمل على فرض عقوبات عليها في ظل مواقفها اليمينية المتطرفة.
واضاف البرغوثي ان اللقاء تناول ايضا بحث اهمية تعزيز وحماية الديمقراطية الفلسطينية واحترام حقوق الانسان.