رام الله: استقبل النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية وزيرة خارجية ايسلندا السابقة انجبيرغ غيسلادوتر ووفدا من الهيئة الدولية للمراة.
واطلع الدكتور البرغوثي الوزيرة على مخاطر الوضع في الاراضي الفلسطينية في ضوء منظومة الفصل والتمييز العنصري التي انشاتها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية وما تقوم به من مخططات استيطانية وعمليات بناء في جدار الفصل العنصري وتهويد القدس المحتلة مؤكدا ضرورة ممارسة ضغوط دولية لوقف الاستيطان وانهاء الاحتلال.
وشدد البرغوثي على انه لا يمكن احراز تقدم نحو السلام العادل بدون ممارسة ضغوط فاعلة على حكومة نتنياهو.
وقال البرغوثي ان حكومة نتنياهو التي تطالب بالاعتراف باسرائيل كدولة يهودية وتحاول استبدال فكرة الدولة الفلسطينية بالجيتو ونظام البانتوستانت تسعى من وراء ذلك الى نسف الحقوق التاريخية لشعبنا الفلسطيني.
وقال البرغوثي انه لا قيمة للدولة الفلسطينية التي يتحدث عنها نتنياهو بدون سيادة وسيطرة على مواردها وحدودها واجوائها.
واشار البرغوثي الى ان حكومة نتنياهو تمارس خداعا للرأي العام الدولي عندما تتحدث عن وقف الاستيطان بينما تواصل توسيع المستوطنات القائمة بذريعة ما يسمى بالنمو الطبيعي.
وقام النائب مصطفى البرغوثي بتقديم شرح عن مخاطر ما ارتكبته اسرائيل من جرائم حرب في عدوانها الأخير على قطاع غزة.
واضاف البرغوثي انه ناقش مع الوزيرة الايسلندية ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة لانهاء المعاناة الانسانية التي يعيشها شعبنا في القطاع .
وجدد البرغوثي دعوته الى فرض عقوبات على الحكومة الاسرائيلية لردعها عن غيها وممارساتها العنصرية والمتطرفة وحملها على وقف سياسة التطهير العرقي في القدس وما تقوم به من نشاطات استيطانية في سائر الاراضي المحتلة.