المبادرة الوطنية الفلسطينية تنظم اعتصاما وسط رام الله بالتوازي مع الإضراب في المدن والبلدات الفلسطينية في الداخل

 

رام الله:نظمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية اعتصاما وسط مدينة رام الله تضامنا مع أبناء شعبنا في اراضي 48 وتاييدا للهبة الجماهيرية في الداخل باعلان الاضراب الشامل اليوم  الخميس تخليدا لذكرى شهداء انتفاضة الاقصى الذين سقطوا في البلدات الفلسطينية داخل اراضي 48 قبل تسعة اعوام.

 

واكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الذي شارك في الاعتصام الجماهيري ان هذا الاعتصام هو تعبير عن تضامن حركة المبادرة الوطنية مع نضال شعبنا في اراضي 48 الذي يخوض اليوم اضرابا في المدن والبلدات الفلسطينية ، وتجسيد لوحدة النضال الفلسطيني في الاراضي المحتلة والداخل والشتات ضد التمييز العنصري الاسرائيلي.

 

وحيا البرغوثي لجنة المتابعة العربية لدورها الوحدوي وانخراطها في النضال الوطني ضد التمييز العنصري وتوحيدها للجماهير الفلسطينية في الداخل من اجل العدالة وازالة نظام التمييز العنصري ومساندة نضال شعبنا ضد الاحتلال والاضطهاد.

 

وثمن البرغوثي دعم كل القوى السياسية العربية لقرار الإضراب الامر الذي يعد تحديا  للعنصرية الإسرائيلية وتأكيدا على وحدة شعبنا والمصير المشترك في كافة اماكن تواجده.


و اكد النائب مصطفى البرغوثي ان الدم الفلسطيني الذي توحد على جانبي الخط الاخضر خلال هبة الأقصى يؤكد ان كل المحاولات الاسرائيلية لتذويب الهوية الوطنية لابناء شعبنا في الداخل باءت بالفشل وان الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق أبناء شعبنا هي ذاتها اينما تواجد هذا الشعب الرافض للاحتلال والعنصرية وان تبدل المشهد.

 

واوضح البرغوثي ان ذكرى هبة الأقصى المجيدة هي مناسبة هامة للتأكيد على ضرورة تكثيف النضال ضد الاحتلال واستعادة الوحدة الوطنية والدفاع عن الوجود الفلسطيني سواء في الداخل او في الاراضي المحتلة عام 67 .

 

وقال ناصيف الديك القيادي في المبادرة ان ذكرى الانتفاضة تحل هذا العام في وقت تتصاعد فيه جرائم الاحتلال ضد شعبنا وتستفحل فيه سياسة التطهير العرقي في القدس وانتهاك حرمات المسجد الاقصى ومحاولات اقتلاع شعبنا من ارضه وان ما يجري من تمييز عنصري ضد اهلنا في الداخل ليس الا محاولة لفرض هجرة قسرية عليه ،اضافة الى نظام الابارتهايد في الاراضي المحتلة التي جرى تحويلها الى جيتوات مع استفحال الاستيطان والتنكر للحقوق الوطنية لشعبنا من قبل حكومة التطرف والعنصرية  والعداء للسلام في اسرائيل.

 

ووجهت المبادرة تحية اكبار الى شهداء شعبنا الثلاثة عشر الذين سقطوا دفاعا عن كرامة شعبنا وعن مدينة القدس، والى اسرهم والى ابناء شعبنا وقواه الوطنية داخل اراضي 48 ،مشيرا الى ان شعبنا يواجه نفس السياسة الاسرائيلية الرامية الى تهويد ارضه واقتلاعه منها بشتى الوسائل ومن خلال منظومة الفصل العنصري والابارتهايد.