القدس :ادى النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية صلاة الجمعة في المسجد الاقصى المبارك.
واكد البرغوثي ان اجراءات الاحتلال من خلال اغلاق مداخل القدس وتحويلها الى ثكنة عسكرية وتحديد اعمار من يحق لهم الصلاة في المسجد الاقصى المبارك في اول جمعة من شهر رمضان هو اجراء عنصري حرم الالاف من ابناء شعبنا من الوصول للقدس واعتداء صارخ على حرية العبادة.
وناشد البرغوثي المواطنين الى التوجه للمسجد الاقصى المبارك بكل الوسائل خاصة خلال شهر رمضان المبارك وتحدي اجراءات الاحتلال الرامية الى عزل المدينة ومنع المواطنين من الوصول اليها.
وقام البرغوثي بزيارة الى خيمة الاعتصام في الشيخ جراح تضامنا مع النواب المقدسيين خالد أبو عرفة وأحمد عطون ومحمد طوطح المهددين بالابعاد .
وقال البرغوثي ان قرار ابعاد النواب المقدسيين هو جزء من سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها سلطات الاحتلال في مدينة القدس بهدف تفريغها من سكانها .
ودعا النائب مصطفى البرغوثي الى التحرك لوقف الاجراءات العنصرية في القدس محذرا من خطورة ما تتعرض له المدينة المقدسة من خلال الاستيطان وهدم المنازل وطرد السكان معتبرا ابعاد الفلسطينيين عن القدس سابقة خطيرة تتنافى مع القانون الدولي واتفاقيات جنيف.
كما زار النائب البرغوثي خيمة الاعتصام في حي البستان في سلوان في تضامن مع سكان الحي المهددة منازلهم بالهدم.
وزار البرغوثي عائلتي الكرد وغاوي في الشيخ جراح التين استولى المستوطنون على منزليهما وشردهما منهما.
والتقى البرغوثي المواطنين المقدسيين خلال زيارته لمنطقة برج اللقلق حيث اطلع على مخاطر اجراءات الاحتلال هناك خاصة اوامر الهدم التي اصدرها بحق عدد من منازل المواطنين.
كما التقى البرغوثي مع ابراهيم الدقاق المفكر واحد مؤسسي المبادرة الوطنية الفلسطينية وبحث معه الاوضاع في القدس ومخاطر ما تتعرض له المدينة.
واكد النائب مصطفى البرغوثي ان القدس لا تلقى الاهتمام الكافي لا فلسطينيا ولا عربيا ولا دوليا في ظل هجمة استيطانية غير مسبوقة من قبل الاحتلال.
واعتبر البرغوثي ان ما تقوم به سلطات الاحتلال في القدس المحتلة من هدم منازل المواطنين في حي البستان في سلوان واستفحال الاستيطان في المدينة والمخططات الاستيطانية في محيط المسجد الاقصى يندرج في اطار سياسة التطهير العرقي ونظام الفصل العنصري التي تنتهجها حكومة نتنياهو.