رام الله:قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ان قرار الاتحاد الاوروبي الاخير حول الوضع في فلسطين واشارته الواضحة لوضع القدس والاراضي المحتلة يمثل تطورا ايجابيا وهاما للامام .
واضاف البرغوثي انه ورغم ما جرى من تخفيف على الصيغة الافضل المقترحة من وزير الخارجية السويدي فان مغزى القرار يكمن في تركيزه على ما ينص عليه القانون الدولي والشرعية الدولية بان الضفة الغربية بما فيها القدس هي اراض محتلة وان كل اجراءاتن اسرائيل بما فيها ضم القدس وبناء المستوطنات غير شرعية وبالتالي فان عدم شرعيتها ليس امرا خاضعا للتفاوض بالاضافة الى الاشارة الواضحة في البيان الى دعم جهود استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
ودعا النائب مصطفى البرغوثي الى تعزيز هذا الموقف بالتاكيد على ان القانون الدولي والشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال هي المرجعية وان المفاوضات ليست فوق القانون او الشرعية وانها لا تستطيع ان تشكل بديلا لها.
كما دعا البرغوثي الى ترجمة هذا الموقف الاوروبي على ارض الواقع من خلال ممارسة ضغوط فورية لوقف النشاط الاستيطاني الاسرائيلي سواء في القدس او سائر انحاء الاراضي المحتلة.