النائب مصطفى البرغوثي:لا يوجد شريك للسلام في اسرائيل ولا سبيل سوى فرض عقوبات عليها


رام الله:قال
النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ان موافقة الكنيست الإسرائيلية  على الاستمرار بالإجراء التشريعي الخاص بإقرار مشروع قانون  الاستفتاء العام على كل انسحاب من الجولان السوري المحتل أو القدس المحتلة تمثل محاولة لمنع أي تقدم باتجاه السلام وتدلل على العنصرية الإسرائيلية وتكشف مرة أخرى عدم وجود شريك للسلام في إسرائيل.

وأعرب البرغوثي عن استهجانه لتصرف إسرائيل وتشريعها للقوانين التي لا تعرقل فقط السلام بل تمنع قيام دولة فلسطينية وتتعامل وكأن الأراضي المحتلة هي ارض إسرائيلية يجب استفتاء الإسرائيليين عليها في وقاحة لم تسبقها وقاحة سياسية في التاريخ.

وأضاف البرغوثي ان العالم لم يعد بحاجة إلى مزيد من الأدلة ليتأكد  من ان من لا يريد السلام ويسعى الى فرض الامر الواقع هو حكومة نتنياهو.

واكد النائب مصطفى البرغوثي ان عزم نتانياهو تخصيص اعتمادات إضافية بقيمة 28 مليون دولار للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة لا يدع مجالا للشك في ان قرار ما يسمى بتجميد الاستيطان هو اكذوبة وتضليل لا يمت للواقع بصلة.

وشدد البرغوثي على ان المخرج من الحالة الراهنة يكمن في العمل الجاد على الساحة الدولية لحمل المجتمع الدولي على فرض عقوبات على الحكومة المتطرفة في اسرائيل التي كرست نظام فصل عنصريا اسوأ بكثير مما كان سائدا في جنوب افريقيا .

كما دعا النائب مصطفى البرغوثي جميع الاطراف الفلسطينية الى التنبه لخطورة ما تمر به قضيتنا الوطنية والانتقال من دائرة الفرقة والمناكفات الى دائرة الوحدة وانهاء الانقسام لان التاريخ وشعبنا لن يرحما أي طرف من الاطراف بشان مسؤوليتها عما وصلت اليه الحالة الفلسطينية التي تستغلها اسرائيل لتمرير مشاريعها التوسعية بهدوء .