اعتصام وسط مدينة رام الله احياء للذكرى الاولى للعدوان على غزة وتضامنا مع شعبنا هناك

 

رام الله:نظمت القوى الوطنية والاسلامية تظاهرة واعتصاما وسط مدينة رام الله بمشاركة ممثلين عن القوى والفعاليات في المحافظة احياء للذكرى الاولى للعدوان على غزة وتضامنا مع شعبنا هناك.

 

وقال النائب مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية اننا نعتصم اليوم لنقول لاهلنا في قطاع غزة انهم ليسوا وحدهم واننا نقف الى جانبهم في ظل ما يعانون من حصار وعدوان اسرائيلي.

 

واضاف البرغوثي ان هذه التظاهرة هي تاكيد على ان شعبنا لن يتخلى عن اهلنا في غزة وانها رسالة الى العالم ليخرج عن صمته ويوقف الحرب التي ما زالت مستمرة على غزة من خلال الحصار الذي حول القطاع الى سجن.

 

ودعا البرغوثي الى استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام الداخلي والاهتمام بهموم وقضايا شعبنا لمواجهة المخططات الاسرائيلية الخطيرة التي تنفذها حكومة نتنياهو.

 

واكد البرغوثي  ان اسرائيل وعدوانها على غزة لم تفلح في كسر ارادة شعبنا وان الحرب العدوانية لم تحقق اهدافها بسبب صمود وثبات الشعب الفلسطيني .

 

وقال البرغوثي ان اسرائيل لم تتمكن هذه المرة من اخفاء معالم جرائمها في غزة  نتيجة للجهد الفلسطيني المشترك اعلاميا ومن مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الانسان.

 

واضاف الدكتور مصطفى البرغوثي ان نتاج ذلك الجهد توج بتقرير غولدستون والبعثة الطبية المكونة من ست دول التي فحصت وتحققت من جرائم الحرب الاسرائيلية.

 

وقال البرغوثي ان هناك جريمة لم تتوقف وهي مواصلة الحصار لقطاع غزة والذي يصمت عليه المجتمع الدولي منذ خمسة واربعين شهرا وهو جريمة حرب لانه يفني حياة الناس تدريجيا من خلال نقص الادوية والمواد الغذائية ومواد البناء وانعدام المياه الصالحة للشرب .

 

واضاف البرغوثي ان 25 الف بيت جرى تدميرها في القطاع ،وان بيتا واحدا لم يتم اعادة ترميمه بسبب منع اسرائيل ادخال مواد البناء للقطاع .

 

ودعا البرغوثي الى تقديم مجرمي الحرب الى المحاكم الدولية على ما اقترفوه من جرائم حرب ضد شعبنا ادت الى استشهاد 1420 مواطنا  بينهم 410 اطفال و 111 امراة،وجرحت 5300 شخص بينهم 1900 طفل.

 

واضاف الدكتور مصطفى البرغوثي ان قوات الاحتلال استخدمت أسلحة محرمة دولية مثل الفسفور الأبيض المدعم بمادة التنجستون  وقنابل الدمدم وقنابل تطلق شظايا لقطع الأطراف مما أدى إلى بتر أطراف المئات من المواطنين غالبيتهم من الأطفال واستهداف المدارس والمؤسسات العامة والمنازل الآهلة بالسكان