النائب الدكتور مصطفى البرغوثي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان

 

رام الله:أكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية انه لا يمكن العودة إلى مائدة التفاوض مع إسرائيل قبل وقف الاستيطان بشكل كامل وشامل بما في ذلك القدس وما يسمى بالنمو الطبيعي وتحديد مرجعية وإطار زمني لعملية المفاوضات.

 

وأضاف الدكتور مصطفى البرغوثي خلال استقباله المقرر الخاص للمجلس الأوروبي فاسينو أن إسرائيل تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال عمليات تهويد القدس والاستيطان وتكريس نظام الابارتهايد.

 

وأوضح البرغوثي أن الاستيطان والسلام أمران لا يستويان وان إسرائيل تعمل من اجل العودة إلى مائدة التفاوض لاستخدامها غطاء لسياساتها التوسعية،وان المجتمع الدولي مطالب باحترام موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس والإجماع الفلسطيني الرافض للمفاوضات في ظل الاستيطان وان يمارس ضغطا على إسرائيل لا على الجانب الفلسطيني.

 

وقال البرغوثي  إن الحكومة الإسرائيلية تمارس الخداع والتضليل من خلال الحديث عن تجميد الاستيطان الذي تسارعت وتيرته أكثر بكثير عن السابق في القدس والضفة الغربية رغم ما يسمى بـ"قرار التجميد الجزئي المؤقت" للبناء في المستوطنات.


ودعا النائب مصطفى البرغوثي الاتحاد الأوروبي إلى القيام بدوره والضغط على إسرائيل من اجل وقف شامل للاستيطان ووقف عمليات التهويد في القدس .

 

وأكد البرغوثي أن العالم مطالب أكثر من أي وقت مضى بفرض مقاطعة وعقوبات على إسرائيل لحملها على وقف انتهاكاتها في الأراضي المحتلة وإنهاء احتلالها الذي تحول إلى احتلال عنصري ،حتى لا تضيع فرص السلام وحتى لا تدمر إسرائيل فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة.

 

وأضاف مصطفى البرغوثي ان الوقت ثمين وأننا لا نستطيع ان نقبل بان يعيش جيل آخر من الشباب الفلسطينيين معاناة الظلم والقهر والاحتلال والتمييز العنصري.